الناطق باسم الجيش واللجان الشعبية يكشف عن الهدف الجديد للصواريخ الباليستية
يمانيون | متابعات
أكد العميد شرف لقمان، المتحدث باسم الجيش واللجان الشعبية أن العمليات العسكرية الهجومية في الجبهات زادت حدتها خلال الأسابيع الماضية وبشكل خاص من الجانب الإماراتي.
وأوضح المتحدث العسكري أن هذا الأمر أحدث خسائر كبيرة لدى الجانبين، وأنه لا أحد يستطيع حصر الخسائر بشكل دقيق نظرا لاستمرار العمليات.
وقال المتحدث العسكري، في اتصال هاتفي مع “سبوتنيك”، إن الإمارات هى التي تتكفل الآن بالهجمات على جبهات الساحل كونها مفتوحة تتم فيها عمليات برمائية من جانب التحالف.
وتابع لقمان “نحن نطبق خلال المواجهات تحركات تكتيكية بالكر والفر، وما يصدر عن إعلامهم بأنهم وصلوا للجراحي والجديد كذب. ما زالوا بعيدين عن الجديد بأكثر من 30 كم، وهم يستهدفون ميناء الحديدة على الدوام ونقول لهم أن هذا المكان هو مسألة حياة أو موت بكرامة”.
وأضاف لقمان “الأمور مشتعلة جدا على الجبهات ولا يمكننا حصر خسائرنا كما لا يمكنهم حصر خسائرهم، والأمور كلها تقديرية، وكل ما استطعنا التعرف عليه من الخسائر البشرية للتحالف خلال الستة أيام الماضية هو 101 قتيل بينهم أكثرمن 10 قيادات، فكل يوم نقتل منهم كمية كبيرة بحكم أنهم مهاجمين ونحن مدافعين فتكون خسائرهم ثلاثة أضعافنا”.
وأشار لقمان إلى أن المرحلة القادمة ستشهد مفاجآت جديدة في جبهات القتال ما بين المدفعية المتطورة وزيادة في مدى الصواريخ الباليستية، بجانب دخول الطائرات “المسيرة” إلى الجبهات وتعدد المهام التي ستقوم بها مابين عمليات استطلاع إلى الإغارة على الأهداف العسكرية.
وأكد لقمان أن المرحلة المقبلة ستشهد زيادة عدد المناطق المستهدفة بالصواريخ، موضحا “ستدخل دول جديدة في قائمة الأهداف منها الإمارات وبعض دول الخليج المشاركة في العدوان بجانب السودان بعد تراجعها عن سحب القوات من اليمن”.