فضائح سعودية واماراتية .. تهز عرش ترامب

يمانيون – متابعات

فضائح جديدة تكشف حجم التنسيق السعودي والاماراتي الاسرائيلي ودعم الرئيس الاميركي دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية الرئاسية.

صحيفة نيويورك تايمز الاميركية كشفت ان الابن الاكبر لترامب دونالد جونيور، التقى في اغسطس اب من عام الفين وستة عشر مبعوثاً يمثل وليي عهد السعودية محمد بن سلمان والامارات محمد بن زايد وعرض مساعدة حملة ترامب الرئاسية انذاك.

واشارت الصحيفة الى ان الاجتماع دبر من قبل اريك برينس موسس شركة بلاك ووتر الامنية وحضره جويل زامل وهو شريك مؤسس لشركة استشارات اسرائيلية.

واضافت الصحيفة إن المبعوث جورج نادر وهو رجل اعمال امريكي من اصل لبناني ترامب الابن أن وليي بن سلمان وبن زايد يتوقان لمساعدة والده للفوز بالانتخابات الرئاسية.

ألن فوتورفاس محامي ترامب الابن أكد انعقاد الاجتماع المذكور قبل الانتخابات الرئاسية لكنه ادعی انه لم يسفر عنه شيئاً محاولا تبرئة ترامب الابن بزعمه ان المجتمعين حاولوا اقناعه بالترويج لوالده علی منصة للتواصل الاجتماعي أو استراتيجية تسويق. لكنه لم يكن مهتماً وكانت هذه نهاية الأمر بحسب ادعاء المحامي.

وتاتي المعلومات الجديدة في خضم المعركة التي يخوضها ترامب ضد المحقق الخاص روبرت مولر المكلف في كشف التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية.

وكانت صحيفة وول ستريت جورنال قد كشفت الشهر الماضي ان محققين تابعين لمولر التقوا مع جويل زامل، وذلك في دلالة عن امكانية وجود دولا اخرى الى جانب روسيا ربما قدمت مساعدة لحملة ترامب.

يذكر ان القانون الاميركي يحظر منذ عام الف وتسعمة واربعة وسبعين تقديم الاجانب اي اموال لتمويل الحملات السياسية والتبرع للاحزاب والكيانات السياسية.