القطايف.. هذه المشاكل الصحية الناجمة عن تناوله في رمضان!
يمانيون – منوعات
يعد القطايف من أكثر الطقوس تميزاً في شهر رمضان، ودائماً ما يرتبط شهر رمضان بالقطايف، ولهذا السبب يتمتع بشعبية وإقبال كبيريْن من الصائمين، كما يعد استثماراً لفرصة صنعه خلال فترة محدودة.
وقد ينسى الصائم أن تناول السكر بالتزامن مع الوجبة الرئيسية قد يعرقل عملية الهضم ويسبب الانتفاخات والغازات الناتجة عن تخمُّر السكر الموجود بالحلويات، والأمر نفسه ينطبق على الفواكه.
فمتى يأكل الصائم القطايف؟
بهذا الخصوص، بيّنت أخصائية التغذية دعاء البرعاوي بأن الوقت الأنسب لتناول القطايف بعد ساعة أو ساعتين من تناول الفطور.
ونظراً لحاجة بعض الصائمين إلى ارتفاع السكر في الدم، يُفضل بدء فطورهم بتناول التمر، فهو الخيار الأفضل لسهولة هضمة واحتوائه على سكريات بسيطة.
ونوّهت البرعاوي إلى الطريقة غير الصحية التي تصنع منها القطايف “نكهة رمضان”، إذ يُفضل التحكم بكمية السكر الموجودة بحشوة المكسرات، واستبدال القطر بالعسل لتحليته، وبدلاً من قليه شويه.
ليس هذا إلا للتخفيف من الدهون تحت الجلد وحول الأعضاء، فضلاً عن المشاكل الصحية التي ستنتج من كثرة السكريات، الصائم في غنى عنها.
بديل صحي
ونصحت البرعاوي بتناول الآيس كريم الرمضاني، الذي يعد من الحلويات الصحية، والمناسب مع حرارة الجو في فصل الصيف.
وهو عبارة عن: 5 حبات موز مفرزة، ملعقتين عسل متوسطة، ملعقتين من بودرة الكاكاو، ربع كاسة حليب سائل، وبعض المكسرات التي تُضاف على الوجه.
ولكل عنصر من تلك العناصر فوائد عديدة؛ فالموز يحتوي على فيتامينات ومعادن ومنها البوتاسيوم، والحليب يحتوي على بروتين يمد الجسم بالطاقة، والمكسرات تحتوي على أوميغا 3 التي تفيد الدماغ، أما الكاكاو فيحتوي على مادة الفلافونويد التي تعمل على رفع هرمون السعادة.