طارق عفاش يتلقى صفعات متتالية وضربات موجعة في الساحل الغربي
يمانيون ../
شهدت جبهة الساحل الغربي خلال الأيام الماضية تصعيدا إماراتيا أمريكيا هو الأعنف منذ شهور، حيث تقوم مليشيا التحالف والمرتزقة الاجانب بشن زحوفات على مناطق في جبهة الساحل كان من أبرزها جبهة الدريهمي حيث تلقوا صفعات موجعة بالتزامن مع رد اللجان الشعبية والجيش اليمني على هذا التصعيد اليوم بشن غارات للطائرات المسيرة على منظومات الدفاع الجوي ومواقع للتحالف في الساحل الغربي.
ويرى مراقبون أن هذا التصعيد يأتي بعد دحر مليشيات عفاش في عدة محاور كان أبرزها الصفعة التي تلقها طارق عفاش وعمه صالح في صنعاء مطلع ديسمبر انتهت بمقتل على صالح، حيث يحاول طارق عفاش اعادة ترتيب صفوفه بعد هروبه من صنعاء متنكرا الى الجنوب المحتل الذي تعرض للنهب والسلب من قبله ال عفاش في حرب صيف 94 حيث يرى مراقبون ان محاولة طارق عفاش أن يحرز انتصارا ولو اعلاميا يعيد ماء وجه واعتباره بعد دحره من قوات صنعاء ما يعتبر كل تلك التحركات مجر رد على استهداف اخفاقاته وهزائمه التي تلقاها والصفعات التي تعرض لها من قبل الجيش اليمني واللجان الشعبية.
وتصاعدت حدة التوتر في الأيام الماضية حيث أفادت مصادر ميدانية في مديرية الدريهمي عن تعرض مليشيات طارق عفاش والمرتزقة الأجانب لمحارق وخسائر فادحة في العديد والعتاد، بعد تمكن الجيش واللجان من صد هجومهم المدعوم بالاليات المدرعة والطيران الأمريكي اضافة المسنود بالدعم الاستخباراتي الامريكي .
مراقبون يرون في ذكر ذكر وسائل إعلام التحالف الإماراتي الأمريكي أن ميليشياتهم سيطرت على مناطق في الدريهمي، انما هي محاولة للتغطية على عدد قتلاهم في الهجوم عبر شن حملة إعلامية مزيفة تزعم فيها ان تلك المليشيات على مسافة قريبة من مدينة الحديدة الأمر الذي يثبت حالة التخبط والفشل الذي مني بها طارق عفاش حيث تضاف هذه الهزيمة الى رصيده الحافل بالهزائم والصفعات والإهانات.
مصادر عسكرية أكدت اغتنام العديد من المدرعات والذخائر الأمريكية كانت بحوزة الغزاة خلفتها تلك الجحافل بعد فرارها من جبهات القتال.
ويرى مراقبون أن التصعيد الإماراتي مني بالفشل الذريع وأنه بات يتخبط، خصوصا بعد وصول طلائع الجيش والقبائل اليمنية لتعزيز الجبهات تلبية لتوجيه السيد بالنفير لدحر الغزاة انطلاقا من الواجب الديني الذي يحتم مقاتلة المعتدين خاصة اذا كان المعتدي أمريكي .
المستوى العسكري لغرفة عمليات التحالف والمليشيات بقيادة طارق عفاش تفاجأت من ردة فعل الجيش واللجان وأبناء تهامة الأحرار العنيفة ، حيث كانت قناعاتهم المترسخة أن المدرعات الإماراتية قد تغير قواعد الأشتباك لصالح التحالف، منطلقين من اعتقادهم ان انسحاب انصار الله من عدن اواخر رمضان 2015 جعل من انصار الله باتوا يخشون هذا الشهر الفضيل، لكن ما حصل قد يجعل مليشيات عفاش لا ترغب في الدخول بمواجهة عسكرية.
وأشارت تلك المصادر أن ما جرى في الدريهمي أثبت فشلا اماراتيا أمريكيا في إدراكهم أن طارق عفاش قد يتمكن من تغيير قواعد الاشتباك الا أن ما حصل يضاف الى رصيد طارق عفاش في الفشل.
مخاوف العدوان تتمثل اليوم في خشيته من أن تصريحات قائد الثورة السيد الحوثي قد تنذر بمواجهة عسكرية شاملة تدحر الغزاة ليس من الحديدة فقط وانما التحرك صوب تحرير كل محافظات الجمهورية وجزرها ، كما اختتم ذلك السيد في نهاية خطابه الأخير حول المستجدات السياسية الجديدة.
وكالة الصحافة اليمنية