أطفال الجنوب وقود حرب لتحالف العدوان (بالصور)
يمانيون : خاص
دفع انحسار رقعة سيطرة قوات تحالف العدوان وخسارتها للمزيد من المقاتلين، تلك الميليشيات المرتزقة إلى تجنيد الأطفال والزج بهم إلى جبهات القتال.
ويأتي ذلك، بعد أن بات ابناء المحافظات الجنوبية الواقعة في مناطق سيطرة تحالف العدوان تجبر بالدفع بأبنائها إلى جبهات القتال.
ودفع ذلك الواقع بقادة القوات الجنوبية الموالية للإمارات إلى اللجوء للمدارس للانتقاء من بين طلابها من تزج بهم في محرقة أطماع ابو ظبي والرياض وهو ما ترفضه المحافظات الجنوبية التي ارتفعت اصواتها غضباً واستياءً ضد تحالف العدوان والقيادات الجنوبية الموالية لها بالزج بابناءها إلى المحرقة .
وفي استغلال واضح لحالة الفقر والعوز التي تسبب بها العدوان على اليمن وحصارة المطبق ونقل البنك المركزي إلى عدن منذ قرابة العامين ، عرضت القوات الموالية للعدوان عن مقابل مادي شهري لمن ينضمون إليها والقتال ضد قوات الجيش واللجان الشعبية
فرض التجنيد الإجباري واختطاف الاطفال من المدارس للزج بهم في جبهات القتال شكلت استياء كبير لدى ابناء المحافظات الجنوبية ، وغضب لدى الناشطين الجنوبيين معبرين عن ذلك في صفحاتهم بمنصات شبكات التواصل الاجتماعي .
وتداول ناشطين جنوبيين صوراً لاطفال قتلوا في معارك الساحل الغربي التي شهدت امس مواجهات عنيفة بين القوات الجنوبية الموالية للإمارات وقوات الجيش واللجان الشعبية . متهمين قائد اللواء الخامس عمالقة بالزج بالاطفال في المحرقة .
ونشر الناشطين صوراً لشخص يدعى محمد سالم سنظور قتل في الساحل الغربي في منطقة فاز ، التي تكبدت القوات التابعة للواء خامس عمالقة لخسائر كبيرة اسفرت عن قتل وجرح واسر مايزيد عن 150 من هذه القوات .
وتظهر الصور للقتيل ان عمره لا يتجاوز الـ 18 من عمرة .
حيث نشرت صفحة “هنا الجنوب” في “تويتر” منشور لـ جمال بن عطاف قال فيه ” اذا استطعتم ان تمنعوا فامنعوا ذهاب الأطفال إلى الجبهات دون سن 20 سنة على الأقل.
أطفال وفي الخط الأمامي هذا استهتار يتحمله ربّ الأسرة والقيادة.أما ذي قد معاه عقله ملئ راسه يعرف خلاصة. رحمهم الله تعالى واسكنهم فسيح الجنان .
فيما اعتبر ناشطين حقوقيين أن زج تحالف العدوان بابناء الجنوب للقتال في الجبهات يعد انتهاكا خطيرا لحقوق الإنسان وجريمة إبادة بحق اليمنيين.