الرئيس المشاط للمبعوث الأممي: يدنا على الزناد كما هي ممدودة للسلام
يمانيون :
قال رئيس المجلس السياسي الأعلى ، مهدي المَشّاط ، خلال لقائه المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيت، إنه كان يأمل أن تأتي زيارة الأخير وقد فُتح مطار صنعاء الدولي وصرفت مرتبات الموظفين.
المشاط أشار إلى أنّ “آلاف المرضى والجرحى مخيرون بين الموت أو الاختطاف في الطريق إلى المناطق المحتلة”، في إشارة إلى المناطق التي يسيطر عليها التحالف السعودي وحلفاؤه.
ولكن المشاط شدد على مدّ اليد للسلام، في الوقت نفسه الذي تبقى فيه اليد على الزناد في خندق الدفاع عن الوطن والسيادة والأمن، لافتاً إلى أنّ اليمن مع سلام الشجعان في حال توفرت النية لذلك.
ورأى أنه على الأمم المتحدة القيام بدورها في التخفيف من الكارثة الإنسانية التي خلفها العدوان، قائلاً إنه لا توجد جدية للعدوان في إيقاف عدوانه خصوصاً بعد ارتكابهم لجريمة اغتيال صالح الصماد، الرئيس السابق للمجلس السياسي الأعلى.
وتوجه للمبعوث الأممي قائلاً “يحاول الآخرون العبث بأمن بلدنا واستقراره ويجب احترام اليمن وأمنه وسيادته”.
المشاط أكد أنّ اليمن لم يكن يوماً مصدر تهديد للدول الأخرى “والدول المعتدية على اليمن هي مصدر الشر”، على حد قوله.
وتابع أنه من الضروري أن تنص أي أوراق تقدم على طاولة المفاوضات على إخلاء اليمن من التواجد الأجنبي.
ولفت الرئيس المشاط إلى أنه لا توجد أي جدية لدى التحالف في إيقاف عدوانه بعد ارتكابهم لجريمة اغتيال الرئيس الشهيد الصماد، والتصعيد الأخير في الساحل الغربي، وظهور الأمريكان والبريطانيين في الواجهة، وتدخلهم المباشر في المعركة باعترافهم، وهذا يضع علامة استفهام كبيرة.
من جانبه، كشف المبعوث الأممي مارتن، أنه سيدشن مرحلة جديدة من التفاوض والحوار، والبدء بالتركيز على الجانب الإنساني ورفع المعاناة غير المسبوقة عن الشعب اليمني بالتزامن مع قضايا التسوية السياسية .