مصدر عسكري يكشف تفاصيل العمليات العسكرية في الساحل الغربي
يمانيون../
أكد مصدر بوزارة الدفاع أن أبطال الجيش واللجان الشعبية كسروا عمليات هجومية كبيرة لقوى العدوان مسنودة بغطاء جوي واسع منذ الصباح في جبهة الساحل وتكبيد قوى الغزو والاحتلال فادحة في الأفراد والعتاد وإفشال استراتيجيته العسكرية.
وأوضح المصدر أن كل العمليات الهجومية التي خطط لها العدوان السعودي الأمريكي لإسقاط أجزاء من الساحل الغربي وتنفيذ عملية انزال عسكري باءت بالفشل وتكبد خسائر فادحة في أرواح المرتزقة المحليين والأجانب وعتاده الحربي المتطور.
وأشار المصدر إلى أن العدوان فشل أيضا في التوظيف للقوات الجوية المتنوعة من الطيران الحربي المتطور وطائرات التوجيه والدراونز وطائرات الاباتشي في أي إسناد يذكر أمام بسالة وتكتيكات أبطال الجيش واللجان الشعبية المسنودة بأحرار تهامة وقبائل اليمن الشرفاء.
ولفت المصدر إلى أن العملية الهجومية التي شنها العدو بعشرات الآليات العسكرية والغطاء الجوي وعشرات الغارات بمختلف أنواع الأسلحة والقنابل تجاه الفازة قد صدت وتكبدوا خسائر كبيرة وتم تدمير آليتين وهو المصير الذي لقيته عمليته الهجومية تجاه الدريهمي والتي شن فيها الطيران عشرات الغارات دون تحقيق أي هدف.
كما أكد المصدر فشل هجومين آخرين تحت غطاء جوي مكثف باتجاه الطايف والنخيلة في الدريهمي وسقوط عشرات القتلى والجرحى من مرتزقة العدو بينهم قيادات.
وأوضح المصدر أن أبطال الجيش واللجان الشعبية وأبناء تهامة تمكنوا من تدمير ثلاث مدرعات بمن عليها من المرتزقة قبل أن تلوذ القوات المهاجمة بالفرار والانسحاب من نقاط الهجوم التي أرادت الوصول إليها وتحقيق إنجاز أحبطه رجال اليمن الأوفياء بأبسط الإمكانيات والتكتيكات العسكرية العملية والناجزة.
وجدد المصدر التأكيد على أن كل عمليات الهجوم التي شنتها قوى العدوان بالغطاء الجوي غير المسبوق ومحاولة استخدام عملية انزال بحري فاشلة والتوظيف الجوي المفرط للغارات الحربية قد باءت جميعها بالفشل والخسران والهزائم المتتالية التي وصلت إلى انكسار معنويات القوات المهاجمة وعدم قدراتها على استخدام العتاد الحربي المتطور الذي تم حشده لهذه المعركة.
وأشار المصدر إلى الروح المعنوية والقتالية العالية لأبطال الجيش واللجان الشعبية والإسناد القوي وغير المنقطع من قبل أبناء تهامة وقبائلها ورجالها وأعيانها ورجال القبائل اليمنية الآبية المتسلحة قبل كل شيء بالله والثقة بنصره.