مصدر حكومي يندد بمشروع الاتصالات التشطيري وأبعاده التخريبية
يمانيون/متابعات
نددت حكومة الإنقاذ الوطني بالمشروع التشطيري التخريبي للاتصالات الذي تم تدشينه أمس من قبل الرئيس المنتهية ولايته وحكومة المنفى المسمى بـ” شركة عدن نت ” المرتبط مباشرة بإدارة تحكم في إحدى دول العدوان وما يترتب عليه من مخاطر وتهديدات سيادية وأمنية للجمهورية اليمنية وإرضاخها للتبعية والاحتلال على المدى البعيد.
واعتبر مصدر حكومي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ما ورد في خطاب المرتزق بن دغر، أثناء التدشين محاولة تضليلية مفضوحة للتغطية على الأبعاد الشطرية الواضحة والتخريبية التي تستهدف قطاع الاتصالات اليمنية وجميع العاملين فيه.
وأكد أن المجرم والمرتزق هو من استدعى العدوان إلى وطنه وشارك في قتل الشعب اليمني وهو من يساعده اليوم على تنفيذ مخططه التمزيقي والتدميري للوطن ويعمل على تغطية جرائمه بحق الوطن والشعب بل والتبرير لقبح وبشاعة أعماله الإجرامية بحق الأبرياء.. لافتا إلى أن قبح وفساد المرتزقة والعملاء تجاوز كل الحدود.
وأشار المصدر إلى أن المساس بالمدنيين وخدماتهم الحيوية لأغراض التركيع جريمة حرب .. وقال ” لم يعد مستغربا تلك التهديدات الواضحة التي أطلقها بن دغر في مضمون حديثة لغالبية المدنيين في اليمن، ووعيده بعزل المحافظات التي يقطنها أكثر من 80 بالمائة من سكان الجمهورية اليمنية “.
ولفت المصدر إلى أن التهديدات تكشف واحدة من الحقائق التآمرية على الشعب اليمني، والتي يتم الدفع بها من قبل دول العدوان وتمريرها عبر حكومة المنفى لاستكمال دائرة الحصار وفرض عقاب جماعي تجرمه مواثيق حقوق الإنسان والقانون الدولي.
واستهجن المصدر ما ورد من مغالطات وتزييف للحقائق في الكلمات المرافقة لتدشين المشروع التشطيري .. مبينا أن مؤسسات وشركات الاتصالات برغم ما واجهته من تحديات إلا أنها عملت على تقديم خدماتها بمهنية عالية ومسؤولية وطنية من أجل الحفاظ على الخدمة وإيصالها إلى كل ربوع الوطن خارج حسابات الحرب المفروضة على اليمن للسنة الرابعة.
وجدد المصدر التأكيد على أن مؤسسات وشركات الاتصالات لازالت وحتى اللحظة مستمرة في الحفاظ على ديمومة خدماتها التي يستفيد منها كافة أبناء اليمن بروح وطنية رغم التدمير الممنهج والاستهداف المباشر للبنية التحتية للشبكة الوطنية للاتصالات .
وذكر المصدر أن قطاع الاتصالات اليمنية، تمكن أيضاً وبقدرات ذاتية على مواجهة التحديات إزاء السياسات العدائية التي تم اتخاذها من قبل الرئيس غير الشرعي وحكومة المنفى المقيمة في الرياض وسعيها الحثيث في سبيل منع دخول التجهيزات التقنية ومحطات الاتصالات وإدراجها ضمن القائمة السوداء للاحتلال، مما كان له الأثر الكبير في عدم القدرة على عملية التطوير اللازمة لتجهيزات الاتصالات.
وأدان المصدر التهديدات الابتزازية التي طالت الشركات المزودة للاتصالات والإنترنت والتي تأتي كدليل قاطع على ما يحمله هذا المشروع من أهداف تدميرية تطال كل ما له علاقة بالاقتصاد والتنمية في البلد وكذا الاعتداءات السافرة والأعمال التعسفية التي تطال عمال وموظفي مؤسسات وشركات الاتصالات في المحافظات الجنوبية والتي وصلت حد منعهم من دخول مؤسساتهم لأداء أعمالهم الاعتيادية.
وحذر المصدر الجميع من مغبة التعاطي مع هذه المشاريع التدميرية الشطرية المتماهية مع مشاريع المعتدين والمحتلين .. محملا حكومة الفنادق كامل المسؤولية وما سيترتب عنها من أضرار .
ودعا المصدر عمال وموظفي المؤسسات والشركات العاملة في الاتصالات والإنترنت إلى اليقظة والحفاظ على مؤسساتهم من كل المؤامرات والدسائس.