أفق نيوز
الخبر بلا حدود

الإمارات.. القناع الاستعماري

194

أمين عبدالوهاب الجنيد
الجميع يعرف الخطاب والتعامل الخشبي الجلف النابع من ثقافة خشونة الصحاري والرمال لمملكة الشيطان . وتمسكها الشديد بالحليف العضوي التقليدي المنهار المتمثل بالاخوان بقيادة علي محسن وغيره من الاحلاف التقليديين . وبرغم ادراكهم لذلك يحاول النظام السعودي أن يبدل جلده ويتجه لشراء لفيف من المرتزقة من هنا ومن هناك . إلا أن أداءه لايزال من منطلق الغطرسة . وبالتالي لم تتطبع نفسياتهم علي تقبل قوة الخصم برغم انخراطهم مع العقلية الصهيونية الخطيرة . لذلك كل خططهم معروفة ويغلب عليها طابع الجلافة والنطح بالقرن نتيجة زعمهم مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَىٰ وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ) منطق التعالي .
وعليه يجب مواصلة التعامل معهم بنفس الآلية أما من مردوا على النفاق في الجبهة الأخرى التي يقودها الإماراتيون .يجب قراءة تحركاتهم من زوايا وأبعاد أن لهم مهاماً رسمية استعمارية صريحة واضحة . مشروعهم ينطلق من المسمى القرآني (مردوا على النفاق ) كون الحكومة الإماراتية أوكل إليها ملف الالتهام لليمن من الخلف وتمهيد الأرض والبحر لعودة الاحتلال .
وبالتالي اُلبِست الإمارات القناع الاستعماري الخبيث التابع للراعي الرسمي والمؤسس الفعلي للحروب والنزاعات القديمة والحديثة المتمثل ببريطانيا قلب الرجس وأم الشيطان الأكبر مصدر كل الداء العالمي النابع من الفكر والمنهجية والعقيدة اليهودية . وما أمريكا وإسرائيل وآل سلول إلا سيئة من سيئاتهم الملموسة العابرة للحدود والقرون .
وبالتالي، تعمل حكومة الإمارات كمكتب متقدم للعقلية البريطانية عبرها ينفذ المشروع التآمري اليهودي وفق استراتيجية كُرست فيها خلاصة الخِبرات في وقتنا الراهن .
وبالتالي لمن يريد قراءة حرب الإماراتيين ضد اليمن يجب ان نطلعه على الحقيقة . الحرب في الجنوب والساحل تسير وفق خطط بريطانية مزمنة وعلى مراحل . كل مرحلة يتم فيها صنع خطة جديدة تحاط بخطط مسبقة الإعداد يعمل عليها خلاصة الخبراء البريطانيين المخضرمين . وفق خطط واستراتيجيات خبيثة .يطفو عليها الطابع التخديري أحيانا والخيانة تارة أخرى وفي أكثر الأحيان يعمل الإعلام العالمي على صرف الأنظار وافتعال أجواء دولية ومحلية مشحونة والدفع بتحركات كبيرة في الجبهات الأخرى لتشتيت عمليات الدفاع . وكذا خلق حالة تقاتل وتصادم آخر فيما بينهم للتخدير وصرف الأنظار وممارسة حالة الخداع.
ولهزيمة هذه الأداة القذرة للبريطانيين يجب أن يكون الرد عليها وفق خطط تضاهي خططهم ولها فاعلية وأثر تقصم وتربك الاستراتيجيات الناعمة والتخدير والقطم البطيء للأرض وفقدان الأمل طبقا للتالي :
استهداف كل المواقع التي يستغلها الإماراتي كمقرات وغرف عمليات في الجنوب والبحر .
محاولة ضرب تجمعاتهم ومعسكراتهم بصورة يومية لتشتيت قواهم وافقادهم القدرة على التجمع
يجب أن تصل اليد الطولى إلى ميادين وساحات دبي وابو ظبي . ليراها القريب والبعيد وتسمعها آذان لفيف شعوبية الشعب الإماراتي .
انطلاقا من ردة الفعل الواقعية والمسؤولية الوطنية الجنوب منطقة محتلة يجب أن تصبح منطقة غير آمنة للمحتل .

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com