30 مليون دولار مقابل حجب قناة مناهضة للعدوان لمدة شهر
203
Share
يمانيون../
كشف الناطق الرسمي بأسم أنصار الله محمد عن إجراءات وصفها بالظالمة بحق وسائل إعلام القوى المناوئة للعدوان يمنية وغير يمنية وصلت إلى تقديم رشوة مالية ضخمة تقدر بثلاثين مليون دولار لشركة أجنبية مقابل حجب إحدى قنواتنا الفضائية من القمر الفضائي لمدة ثلاثين يوما فقط حسب قولة.
وقال الناطق الرسمي لأنصار الله ان هناك الكثير والكثير من الإجراءات التي اتخذت من قبيل التشويش والفصل من باقات، وتعاقد مع شركات عملاقة لتهكير مواقع الكترونية وإغلاق أخرى.. مضيفا ان العدوان لم يتورع ميدانيا عن قصف مقرات القنوات الفضائية والإذاعات والمراسلين وما من وسيلة لكتم صوت الحق وتشويهه إلا اتخذت.. مستطردا بقولة “وعلى مستوى صفحات الفيسبوك وتويتر بإغلاقها وتزويرها، وهلم جراء من الإجراءات العدوانية المخزية، وحصيلتُها أنها غير مجدية بدليل بيان جدة المثير للشفقة”.
وأعتبر الناطق الرسمي باسم أنصار الله محمد عبدالسلام ان ما يرتكبه إعلام التحالف من طمس للحقائق وتزويرها – بشأن ما يتعرض له اليمن من عدوان وحصار وتصوير ذلك بأنه أعمال إنسانية لخدمة البشرية – غير منفصل عما يُرتب له على مستوى المنطقة خصوصا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية ومؤامرات تصفيتها من خلال ما يحكى عن صفقة القرن وتقديمها إعلاميا على أنها صفقة مربحة للعرب بالسلام والوئام والاستقرار، مؤكدا بأن ذلك ليس إلا ضربا من العبث والخيانة القومية، وأن أي نظام يتخندق مع العدو الإسرائيلي لن يورثه إلا الذل والعار والزوال.
ومع دخول العام الرابع على العدوان على اليمن تتنامى وتيرة جرائم التحالف الحرب، بحق الإعلام الوطني والإعلاميين اليمنيين وسط استمرار الحظر الإعلامي، ومنع دخول الصحفيين الدوليين، وحظر سفرهم من وإلى اليمن فإن تحالف العدوان بقيادة السعودية تسبب في مقتل 180 إعلاميا يمنيا خلال ثلاثة أعوام من العدوان على اليمن، فيما قصف ودمر نحو 22 منشأة إعلامية بشكل كلي، واستهدف ثلاثين مركز إرسال وبث إذاعي وتلفزيوني، بالإضافة إلى عشرات الانتهاكات الأخرى التي شملت الحجب والاستنساخ والتشويش وإغلاق صفحات لإعلاميين يمنيين على مواقع التواصل الاجتماعي.