مقاتلون يمنيون يعترفون : هذا ما يزعجنا في الساحل الغربي !!

يمانيون – متابعات

على سبيل الدعابة والسخرية بقوات التحالف التي تمضغ عامها الرابع في تخوم السواحل اليمنية دون أن تحقق هدفاً حقيقياً على الميدان باستثناء الصخب الاعلامي التي تثيره بين حين وآخر عن تقدمات في الميدان سرعان ما ينكشف أنها فبركات تضخها المكنات الاعلامية للتحالف ما يتسبب في احباط وانهيار معنويات مقاتليهم في الميدان الذين يخسرون يومياً عشرات القتلى وعدد كبير من المدرعات والآليات بضربات صواريخ ومدفعية الجيش واللجان الشعبية وعبواتهم الناسفة.

قال مقاتلون في الجيش اليمني واللجان الشعبية عن أخطر عدو يواجهونه في معركة الدفاع عن الحديدة.

ورغم أن الاعلام اليمني المحلي تداول الموضوع في وسائل التواصل الاجتماعي على سبيل الطرفة ، إلا أن تفاعل المقاتلين في الساحل الغربي مع هذه الدعابة أوصلهم الى التأكيد بأن ذلك ما يزعجهم فعلاً.. ولكنه لا يؤثر على بقائهم ومرابطتهم كونه امر معتاد عليه. فالبعوض صديق البيئة اليمنية في مختلف المحافظات على مر مئات السنين.

حيث أكد عدد من مقاتلي أنصار الله في جبهة الساحل الغربي أن أكثر شيء يزعجهم في المعارك التي يخوضونها ضد جيوش أكثر من 17 دولة هي “البعوض”. وليس ذلك الكم الهائل من الصواريخ والقذائف التي تطلقها عليهم البارجات الحربية الدولية والطائرات والاباتشي على مدار 24 ساعة بالمئات يومياً.

وأشار أحد المقاتلين أنهم فعلاً يعانون أشد المعاناة من لدغات البعوض “النامس” التي لا يستطيعون مواجهتها ببنادقهم، مؤكدين في نفس الوقت استعداد الجندي الواحد أن يصمد بمفرده لأكثر من 48 على الأقل ساعة أمام عشرات المرتزقة الامريكيين والجنجويد ومن مختلف الجنسيات ، إلا أن البعوض الذي يتكاثر في المناطق الساحلية في فصل الصيف يؤرقهم فعلاً.

وقال حسب ما تداولته وسائل اعلام محلية : ” لقد تلقينا تدريبات عالية عن كيفية مواجهة الأعداء في مختلف الظروف ولو كان عددهم عشرون لواء عسكري ، والتعامل مع الطيران والآليات الحديثة ، لكننا للأسف لم نتلقى أي تدريبات للتعامل مع هذا العدو الصغير الذي فرضته علينا طبيعة الساحل الغربي الحارة”.