القصة الكاملة .. لـ ثلاثة أشهر على رئاسة المشاط
يمانيون – متابعات
نذ توليه منصب رئيس المجلس السياسي الأعلى خلفا للشهيد صالح الصماد حمل الرئيس مهدي المشاط على عاتقه استمرار مشروع “يد تحمي ويد تبني” الذي أطلقه الرئيس الصماد في ذكرى مرور ثلاث سنوات على الصمود في وجه حرب دول التحالف على اليمن.
ورغم الأوضاع الصعبة والمرحلة الحرجة التي تمر بها اليمن منذ أواخر مارس/ أذار 2015 إلا أن الرئيس المشاط يعمل بشكل حثيث للحفاظ على نشاط مؤسسات الدولة وسلامة سير الأعمال فيها بما يحقق الثبات والصمود وأداء الواجب على أكمل وجه لخدمة الوطن والشعب منذ توليه الرئاسة قبل ثلاثة أشهر، وهو ما حث به حكومة الإنقاذ بعد أسبوع من دخوله القصر الرئاسي.
تنمية خدمية
وعمل الرئيس على تحسين الأداء الاقتصادي والخدمي ومواجهة التحديات التي فرضها التحالف، وسد الفراغ والشواغر في القطاع الإداري على المستوى المركزي والمحافظات وتجاوز أي ثغرات إدارية تؤدي إلى عرقلة أداء الحكومة… كما أعطى اهتماما بالغا لتعزيز التنسيق والتكامل بين السلطة التشريعية والتنفيذية إلى جانب تفعيل الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة ومكافحة الفساد، وتنمية الموارد الإيرادية.
شهر الخير
ما أن قَرَعَ شهر رمضان أبواب اليمنيين حتى وضع المشاط مسألة “توفير السلع والحاجيات للمواطنين بأسعار مناسبة” نصب عينيه، ملقيًا بالواجب على المؤسسة الاقتصادية اليمنية التي قامت هي الأخرى بدورها من خلال المهرجان الغذائي للشهر الكريم بمشاركة عدد من البيوت التجارية لتلبية احتياجات المواطنين من السلع المختلفة بأسعار مناسبة لتخفيف المعاناة على المواطنين في ظل الحرب والحصار.. علاوة على صرف نصف راتب لكافة منتسبي مؤسسات الدولة.
وأعطى المشاط الأولوية الكبيرة لمحافظة الحديدة في جانب التنمية والبنى التحتية، إلى جانب سعيه لجعلها وجهه مهمه لاستقطاب الاستثمارات في مختلف المجالات.. حيث ووجه الرئيس بإيجاد مباني بديله لطلاب مجمع الكليات الطبية في محافظة الحديدة التي دمرها التحالف، كما وجه بدعم صندوق النظافة والتحسين في المحافظة بالمعدات والآليات اللازمة. إلى جانب التوجيه بتخفيض 50 في المائة من قيمة فواتير الكهرباء على المواطنين فيها خلال شهر رمضان.
كما وجه بإعادة إصلاح المحطات الكهربائية التي كانت تزود أمانة العاصمة بالكهرباء وتفعيلها في أقرب وقت والاهتمام بالتحسين والنظافة والحدائق العامة والمنتزهات، إلى جانب اهتمامه بوضع خطة مرورية لتنظيم خطوط السير وتخفيف الازدحامات وضبط دخول القاطرات الكبيرة إلى العاصمة بالإضافة إلى تخطيط الشوارع وإيجاد أسواق عامة بديله للبساطين وتحديد مساحات معينة خاصة بهم وضبط المخالفين.
صمود وتخطيط
وخلال الثلاثة الأشهر التي ترأس فيها المشاط المجلس السياسي الأعلى عمل على الاستمرار في توفير مادة الغاز للمواطنين والاهتمام بالجانب الأمني داخل الأمانة.. إلى جانب إنشاء الهيئة العامي للزكاة، والاهتمام بتوسيع وتحسين الخدمات الصحية ودعم المستشفيات في العاصمة صنعاء بما يمكّنها من تقديم خدماتها الصحية والطبية للمواطنين وكذا دعم مراكز الغسيل الكلوي لتخفيف معاناة المرضى.
نضال
وسعى المشاط إلى المطالبة “بفتح مطار صنعاء الدولي وصرف مرتبات الموظفين ورفعت القيود عن الموانئ اليمنية والسماح للمواد الضرورية الإغاثية والغذائية بالوصول إلى الملايين من المواطنين اليمنيين المحاصرين الذين يعانون أكبر مأساة إنسانية مقصودة من فعل البشر في هذا العصر” خلال اللقاءات التي جمعته بالمبعوث الأممي، بالإضافة إلى التأكيد على أن اليمن مع السلام سلام الشجعان في حال توفرت النية لذلك من قبل الأطراف الأخرى ممثلة بالتحالف وأياديه الداخلية.
مواجهة وتحشيد
كما سعى الرئيس من أجل استعادة الدور الريادي والوطني لمؤسسة الوطن الدفاعية وفي القيام بمهامها الدستورية في حماية السيادة الوطنية ضد كافة المخاطر والتحديات المحدقة بالوطن في ظل استمرار الحرب التي تشنها الدول المتحالفة على اليمن.
ويعمل المشاط بجهود كبيرة لدعم الجبهات من كافة أبناء الشعب ومؤازرة وتعزيز دور الجيش واللجان في خطوط المواجهات.. منطلقا من منطقية وضرورة مواصلة التحشيد والتعبئة والنفير إلى الجبهات لإيقاف مشاريع التحالف وعرقلة خططهم، وإيمانا منه بالواجب الملقى على عاتقه في الدفاع عن الوطن والقضية كرئيس لليمن في مرحلة صعبة.