وزارة حقوق الإنسان تعلق على مجزرة النازحين في الحديدة (بيان)
يمانيون../
أدانت وزارة حقوق الإنسان بشدة الجريمة المروعة التي ارتكبها طيران تحالف العدوان باستهداف ناقلة تقل نازحين بمحافظة الحديدة وراح ضحيتها 20 شهيد وجريح.
وأكدت الوزارة في بيان أن هذا الفعلَ الإجراميَّ الجبان يدلُّ على فقدانِ المجتمعِ الدولي ودولِ تحالف العُدوانِ كافةَ القيم والأخلاقيات الإنسانية.
وأشارت إلى أن هذه المجزرة منَ الجرائمِ الأشدِّ خطراً وتهددُ السلمِ والأمن الدوليين وتعيق أهدافَ التوصلِ إلى حلٍّ سياسيّ.
وذكر البيان أن هذه الجريمةُ الوحشيةُ تأتي بعد ارتكابِ طيرانِ العدوان جريمتي استهدافِ الأطفالِ والنساء بحي البريد بعمران واستهداف باصٍ مُتوسط يقلّ عدداً من الأطفالِ والنساء النازحين في جولةِ الغراسي بمحافظة الحديدة.
واستنكرت وزارةُ حقوقِ الإنسان صمت المجتمع الدولي المُشينَ واللا إنسانيَّ وغيرَ الأخلاقي تُجاهَ التعنتِ الصارخِ والانتهاكاتِ لقواعدِ وأحكامِ القانونِ الدولي الإنساني والقانونِ الدولي لحقوقِ الإنسان من قبل دولُ تحالفِ العُدوان بحقّ الشعبِ اليمنيّ ومقدراته ومُمتلكاته.
ولفت البيان إلى أن اكتفاء المجتمع الدولي بإصدار بياناتٍ التعبير عن القلق لا يغيرُ من واقعِ الإجرامِ والانتهاكاتِ الجسيمةِ المتكررةِ والمتعاظمة شيئاً، بل زاد من ارتفاعِ المُؤشرِ البياني للجرائم البشعةِ والمُستفزةِ للمشاعرِ الإنسانيةِ، بالاستهداف المِتعمدُ والمُباشر لمنازلَ المواطنين بمحافظات صعدة وعمران والحديدة وتعز وأمانة العاصمة وغيرها.
وجددت وزارة حقوق الإنسان دعوتها الأممَ المُتحدةَ ومجلسَ الأمنِ بسرعةِ إعمالِ القواعدِ والأحكامِ الدولية المُناهضة لتهديدِ وزعزعةِ السلمِ والأمنِ الدوليين، وتفعيل الأحكامِ الخاصةِ بحمايةِ الشعوبِ من أيّ انتهاكاتٍ ووقف كافة أشكالِ العُدوانِ والحصار المُمنهجِ على اليمن وشعبه ومقدراته الحضاريةِ والاقتصادية والثقافية.
وشددت على ضرورة إسراع المجتمع الدولي بتشكيلِ لجنةٍ دوليةٍ مُستقلةٍ ومحايدة؛ لتقصي الحقائقِ والتحقيق في كلّ المجازرِ التي ارتكبتها دولُ العدوان وماتزالُ ترتكبها وفقاً لأحكام ميثاقِ الأممِ المتحدة والمواثيقُ والاتفاقيات الدولية لحقوقِ الإنسان والقانون الدولي الإنساني.