مصير اليمن بعد معركة النفس الطويل مجد وخلود ومكانة عظيمة بين الأمم
كتب: محمد أبونايف
المجد والخلود للشعب اليمني العطيم والخزي والعار للحمقى والمغفلين الذين تعرفونهم من منطقهم ومواقفهم المخزية ومنشوراتهم التي تدل على خسة نفوسهم ووضاعتهم ، انظروا اليهم كيف يتحولون في المواقف ويبدلون القناعات بحسب توجيهات السفيه السعودي لأنهم أغبياء وأحذية لدول العدوان ولن أسميهم حتى عملاء لأنهم لا يرتقون حتى لصفة العميل الذي قد يكون له من الأمر شيء أو في الكلام رأي أو حتى موافقة !
أثناء الحملة الاعلامية الكبيرة جدا والانتصارات الوهمية في وسائل التواصل والإعلام الصهيونية كان الأغبياء من شجعان الزحمة يحللون ويتكلمون بلغة الواثق من انتصارات كتائب داعش والتنظيم القاعدة وشذاذ الافاق أذناب أمريكا القادمين من معاركها الخاسرة في يوريا والعراق وعندما طاع الصبح وبدأ رجال الله في اصطياد جحافل العدو كالأرانب وهي تهرب على طول الساحل الغربي وتمت محاصرة جموعهم وانتهت الحملة العسكرية الأمربكية بفضيحة عسكرية واعلامية لا مثيل لها في تاريخ الحروب ولكن المروجين لهذه الحملة من شجعان الزحمة وكتائب الفيسبوك تبخروا في لحظة وبدأوا يشجعوا كأس العالم فجأة وانتهت أحلامهم السرابية وتحطمت طموحاتهم الغبية أمام صخرة اليمن ودرعها الحصين رجال الله في الميدان الذين أذهلوا العالم ببطولاتهم وشجاعتهم وبسالتهم وعظيم صمودهم وتضحياتهم في سبيل الله دفاعاً عن هذا الشعب الصامد والصابر وحفظوا بفضل الله كرامة الانسان وشرف الأرض وهزئوا بقوى البغي والعدوان وجعلوا منهم أضحوكة الجيوش وصنعوا أسطورة الملاحم والمعجزات بما شهده العالم كله خلال الشهر الماضي وما قبله وقبله …
اليوم وبعد المتغيرات الأخيرة وفشل كل محاولات الاختراق وابادة كل من حاول الاختراق ورفض الاستسلام في المناطق المسيطر عليها على طول الشريط الساحلي الغربي ستجدون كل من كانوا يهددوننا ويتوعدوننا بالقتل والابادة والتطهير العرقي والفئوي لأنصار الله وكل من يقف ضد العدوان الأمريكي السعودي يتكلمون عن صناعة السلام وفوائد إيقاف الحرب وأهمية الوضع الانساني وضرورة دعم المفاوضات ووجوب المشاركة في اغاثة المحتاجين والجدوى من انهاء الحروب وآثارها الكارثية على الناس ومن هذا الكلام المنافق الذين يحاولون به تجميل صورتهم القبيحة جدا وترميم ما تبقى من سمعة تربطهم باليمن وهذا الشعب العظيم .
غدا ستجدون هؤلاء أنفسهم في حالة ترقب وقلق ووجل مما تخبئه لهم الأيام القادمة فمستقبلهم في الخيانة مظلم وحالتهم بعد إيقاف العدوان أتعس ومصيرهم مجهول لأن الأدوار باتت محدودة والقدرة على الحركة ضعيفة جدا ولا أمل في استعادة السلطة باستخدام دبابات العدو فدول العالم كله تفاوض سيد اليمن وقائدها الشاب الذي استطاع بفضل الله استعادة مكانة اليمن والشعب اليمني بين الأمم فتحول الشعب المحروم والمستضعف والمحاصر الى صانع معجزات وملهم للشعوب منيراً دروب الحرية هادياً ومعلماً وقائداً لحرب مفتوحة تسقط فيها ممالك الصهاينة العرب وتحرر المقدسات من اليمن الى فلسطين ساحة معركة واحدة القرار فيها لصاحب اليمن .
غداً يخضع العالم كله لارادة الشعب اليمني استباقا لأي تصعيد عسكري جديد أو قرار استراتيجي يمني لا سقف له ولا حدود خوفاً من المجهول وامتصاصا للصدمة سيفاوض الشيطان الأكبر سيد اليمن قائد الثورة الرجل الاستثنائي الحكيم والشجاع طلباً لما كان قد أقر به والتزم الوفد الوطني في حوارات الكويت أملا في الحصول على ما كانوا قد نجحوا في الحصول عليه قبل سنتين من تنازلات سعى لها عفاش جهده وصفها القائد الحكيم والشجاع بأنها تنازلات مجحفة هي أكثر ما يمكن أن يقدمه الشعب اليمني من تنازلات حقنا للدماء وحفاظا على النسيج الاجتماعي الذي حاول العدو ويحاول منذ عقود على تمزيقه وبالرغم من مل محاولات وجهوده في هذا الجانب فشل فشلاً ذريعاً لا يساويه فشل .
يعرف العالم كله أن الشعب اليمني مرغ أنوف الأمريكي والسعودي والإماراتي والسوداني والاسرائيلي والبريطاني والفرنسي والاردني وكل من شارك في العدوان على اليمن في التراب وأهانهم وأذلهم جيشنا واللجان وانتهى هذا العدوان والحرب العالمية والحصار بانتصار يماني عظيم فمن ذَا الذي يجرؤ بعد هذا الانتصار أن يغزو ويحتل اليمن
الخلاصة ؛ جيوش الغزو والاحتلال اندحرت وأي تسوية سياسية قادمة لن تبقي لهم في اليمن باقية ولكن اليمن أرضاً وانساناً وحضارة متجذرة هي ما سيخلد في ذاكرة الأيام أسطورة معركة النفس الطويل التي استعاد في الشعب اليمني مجده ومكانته بين الأمم مما حفز أعلام الهدى ومصابيح الدجى وقادة الشعوب العربية والإسلامية الحرة أن يقولوا ؛ يا ليتنا كنا معكم أهل اليمن فنفوز فوزاً عظيماً