قائد الثورة : معركة الساحل ستكون أصعب وأقسى من كل ما قد مضى على العدو
خاص – يمانيون :
قال قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي أن أحرار وأبطال الشعب اليمني يخوضوا معركة الكرامة في الساحل الغربي ويستبسلون في التصدي للمعتدين الغزاة الذين جلبهم خادم أمريكا الوضيع المجرم النظام الإماراتي لتنفيذ مهمته القذرة الإجرامية في الاعتداء على المدن والقرى في تهامة اليمن.
واضاف قائد الثورة في بيان له بثته قناة المسيرة الفضائية مساء اليوم السبت ” يـؤدي الجيش واللـجان وأحرار القبائل دوراً فاعلاً بمعونة الله تعالى في تدمير قوة العدوّ التي أتى بها سعياً لاحتلال مناطق الساحل الغربي”.
واعتبر السيد الحوثي هذه المعركة هي معركة كل الشعب اليمني، فكل الشرفاء والأحرار في هذا البلد إلى جانب الاهتمام بكل جبهات ومحاور القتال الأخرى سيسهمون أيضاً في التصدي للغزاة المجرمين المعتدين مغتصبي النساء والأطفال وقتلة الأبرياء في الساحل الغربي.
وتابع قائلا “مهما اختلق العدوّ من الأكاذيب والادعاءات الفارغة لتبرير غزوه وعدوانه على الساحل الغربي فإن من الواضح أن الهدف الرئيسي هو نفسه الهدف من العدوان على شعبنا منذ البداية للسعي للسيطرة على الـيمن أرضاً وإنساناً وفي المقدمة الجزر والموانئ والساحل”..
وأستطرد بقولة ” لقد تجلّى بوضوح بعد رفضه لمبادرة المبعوث الأممي التي تفضح بشكل كامل ذرائعه الواهية وغير المحقّة أنه إنما يسعى برعاية وإشراف أمريكي وبريطاني لتحقيق الرغبات والآمال الصهيونية والأمريكية تجاه البحر الأحمر وموانئه وساحله، وبهدف السعي أيضاً لإلحاق المزيد من الضرر والحصار لشعبنا العزيز”.
ودعا قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي أبطال وشرفاء اليـمن من شبابها البواسل الأعزاء إلى الاستمرار في التعزيزات إلى الساحل الغربي، مشيدا بالدور المتميز للقبائل الوفية في التحشيد والتعزيز لدعم الجيش واللِّجان في هذه المعركة الكبرى التي يذود فيها شعبنا العزيز عن عرضه وأرضه وحريـته وكرامته ويـتقرب إلى الله تعالى بذلك جهاداً في سبيله في مواجهة عبيد أمريكا وخدام إسرائيل الساعين إلى إركاع شعوب المنطقة لأمريكا كما فعلوا هم.
واردف السيد عبدالملك قائلا “يأبى الله تعالى لشعب اليمن أن يقبل بالذلة والعبودية للطاغوت المستكبر وعبيده الأذلّاء فشعبنا عزيز بعزة الإيمان قال الله تعالى: {وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ}المنافقون8، وقال تعالى: {الَّذِينَ آمَنُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُواْ أَوْلِيَاء الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً }النساء76”.
وأكد السيد فشل الغزاة المعتدين الذين توهموا أن بإمكانهم حسم هذه المعركة بين ليلة وضحاها وإحكام السيطرة بكل بساطة على مناطق الساحل.. مضيفا انهم تناسوا بأن لهم منذ بداية المعركة في جهة باب المندب إلى الخوخة 32 شهراً وأن المعركة بعد ذلك هي أصعب عليهم بكثير وأقسى من كل ما قد مضى واليوم.. مؤكدا انهم أصبحوا في ورطة رهيبة ومستنقع كبير يتكبدون فيه الخسائـر المستمرة، والميدان ملائم جدّاً لضربهم والتنكيل بهم واستنزافهم وإلحاق الخسائـر الهائلة بهم بإذن الله تعالى.
واضاف قائلا “باتوا مفضوحين هم وَمَنْ خَلْفَهُمْ من الأمريكان والصهاينة لفظيع ما يـرتكبونه من الجرائم وما تسببوا به من مأساة إنسانيّة للمواطنين العزّل المظلومين في مدن تهامة.