أفق نيوز
الخبر بلا حدود

تحضيرات سعودية لإنشاء ميناء تصدير النفط على ساحل البحر العربي

188

يمانيون – تشهد محافظة المهرة هذه الأيام تحركا سعوديا متصاعدا من خلال نقل ترسانة عسكرية كبيرة بما فيها صواريخ ومختلف الأسلحة الثقيلة وتحويل مطار المحافظة لمهام عسكرية تحت مبرّر «مكافحة الإرهاب والتهريب»، بالتزامن مع بدئها بإنشاء أنبوب نفط يمتد من العمق السعودي في شرورة حتى سواحل المهرة وسط تعتيم اعلامي شديد.

وأكدت مصادر محلية في المهرة شرقي البلاد، وجود مساعٍ سعودية «محمومة» في أوساط قبائل منطقة الخراخير، الواقعة على التماس مع شرورة السعودية.

وبيّنت المصادر أن الرياض تقوم بشراء ولاءات في تلك المنطقة، في حين تضطر أحياناً إلى توزيع «تابعيات تجنيس من الدرجة الرابعة» لمواطنين في القرى القريبة من منفذ الخراخير البري.

وأفاد مصدر محلي في مدينة الغيضة، مركز المحافظة، بقيام السعودية باستحداث منطقة مغلقة طَوَّقتها بنقاط من الحرس السعودي في منطقة الخراخير، واستجلبت إليها شركات شقّ وبناء مع معدّاتها من الشاحنات والجرافات ومئات من العمال، ليعملوا في هذه المنطقة التي مُنع أبناؤها من الاقتراب من الأعمال الإنشائية فيها.

وبالتزامن مع ذلك، عزّزت الرياض وجودها العسكري بالقرب من ميناء نشطون النفطي التابع لمحافظة المهرة، واستحدثت ثكنات عسكرية بالقرب من الساحل، وأعلنتها منطقة عسكرية، وهو ما يُتوقّع أن يعقبه إنشاء ميناء لتصدير النفط على ساحل البحر العربي.

ولفت المصدر إلى أن أنبوب النفط الذي تستحدثه السعودية في أراضي المهرة تنفّذه شركة «أرامكو» التي أدخلت أخيراً عدداً من الحفارات إلى شمالي حضرموت.

وعلى ما يبدو أن دول تحالف العدوان قد بدأت بالفعل تتوزع الكعكة اليمنية فيما تحاول المملكة الإستحواذ على نصيب الأسد سيما بعد أن تمكنت الإمارات من بسط نفوذها على جزيرة سقطرى وعلى بعض المناطق في المحافظات الجنوبية منها ميناء عدن.. فهل يفطن اليمنيون جميعًا لهذه المؤامرة والاطماع السعودية لابتلاع ماتبقى من الاراضية اليمنية ويحذروا من مكر هذه الجارة السوء وسياستها القذرة تجاه وحدة اليمن واستقلاله؟

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com