السيد عبدالملك الحوثي يكشف تفاصيل مبادرة “ميناء الحديدة” ولماذا رفضها “التحالف” وتوجّه الغزاة بالساحل الغربي
يمانيون – خاص
كشف قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، عن التوجه الجديد لتحالف العدوان السعودي الأمريكي الإماراتي في معركة الساحل الغربي، وحقيقة مزاعم تحالف العدوان بوصول صواريخ إيرانية إلى ميناء الحديدة، وآخر ما وصلت إليه مبادرة الأمم المتحدة بشأن إدارة الميناء، وأكد أن المعركة في الساحل الغربي تتطلب المزيد من التحشيد من جميع المحافظات، وقلل من أهمية الاختراقات التي حققها الغزاة في الساحل.
وفي خطاب ألقاه عصر اليوم الجمعة بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة، أشار قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي، أن “العدو يتجه ليلقي بثقله في الساحل الغربي، لافتاً إلى أن “هناك جهود مشرفة من جانب الجيش واللجان وأحرار البلد وأحرار تهامة”، مشددا على أن “حجم المعركة في الساحل الغربي يتطلب المزيد من التحشيد من جميع المحافظات”.
وأكد السيد أن الغزاة ومرتزقتهم مهما حققوا من اختراقات في الساحل الغربي فإن هذا لا يعني نهاية المعركة، لافتاً إلى أن، “ميدان الساحل الغربي واسع وأفضل ميدان لإغراق الغزاة فيه”، مُبيناً أن “العدو يحتاج لتشتيت قواته في الساحل الغربي ما يسهل ضربها والقضاء عليها”، وأن “الميدان مناسب لضرب الغزاة وإلحاق الخسائر بهم”.
وشدد قائد الثورة على أنه “يجب الاستمرار في التحشيد، والنزول في آخر شهر رمضان المبارك ساهم في إيقاف أكبر هجوم في الساحل الغربي بعون الله”، مشيراً إلى أن “خطة العدو في الساحل كانت على أساس حسم المعركة بشكل سريع وهم يعلمون أن طول المعركة يؤدي لاستنزافهم”، مشددا في نفس الوقت على وجوب “السعي لضرب ما نزل من قوة معادية إلى الساحل الغربي ليتحول إلى أكبر مستنقع للغزاة”، متابعا:موقفنا ثابت ومبدئي وراسخ، ولولا التأييد الإلهي لكانت المعركة حسمت منذ بداية العدوان لصالحهم.
وحول امكانية نجاح الحلول السلمية في معركة الساحل الغربي، أكد قائد الثورة أنه “لا تعويل في معركة الساحل على حلول سلمية من الأمم المتحدة، ولا يمكن لأي شعب من شعوبنا أن يعول على الأمم المتحدة ولا مجلس الأمن”.
وعلّق السيد عبدالملك الحوثي على مزاعم تحالف العدوان السعودي الأمريكي حول دخول صواريخ إيرانية عبر ميناء الحديدة قائلاً أن “الأمريكي والسعودي والإماراتي يدرك أن كلامه حول دخول الصواريخ من إيران عبر ميناء الحديدة هو باطل وافتراء، وقبلنا بأن يكون للأمم المتحدة دور فني ولوجستي ومساعد في ميناء الحديدة والأعداء رفضوا ذلك”.
وأضاف: لا مانع أن تجمع إيرادات الحديدة وكذا إيرادات النفط والغاز في مارب و حضرموت و شبوة وغيرها وتخصص لدفع المرتبات بعد جمعها في البنك المركزي في صنعاء، منوهاً إلى أن “أعذار الأعداء قطعت بمبادرتنا، وهم هربوا لمبادرة ثانية وهم بذلك ليسوا إلا كاذبين”.