الرئيس المشاط يؤكد رغبة اليمن الصادقة في تطوير علاقتها مع الصين
يمانيون – بعث الأخ مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى اليوم السبت رسالة إلى الرئيس الصيني شي جي بينغ هنأه فيها بمناسبة تجديد الثقة له من قبل مجلس الشعب والحزب الشيوعي الصيني بإقرار التعديلات الدستورية وتمديد فترة رئاسته للبلاد.
كما عبر رئيس المجلس السياسي الأعلى عن اعتزاز بلادنا للدعم الذي تقدمه جمهورية الصين الشعبية لليمن والدول العربية من مساعدات سخية في كافة المجالات تسهم في عملية التطوير والتنمية في ظل العلاقات التاريخية والمعاصرة بين الدول العربية وجمهورية الصين الصديقة.
ونحسب ما أروردته “سبأ” نوه الرئيس المشاط بمواقف الصين الثابتة والشجاعة في مناصرة القضايا العربية العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وما لذلك من أثر في نفوس الشعوب العربية.
واستعرضت الرسالة طبيعة العدوان الهمجي الذي تقوده السعودية والإمارات على اليمن والذي يستهدف الشعب اليمني منذُ 26 مارس 2015م، والإمعان في ارتكاب المجازر الوحشية بحق المدنيين من شيوخ وأطفال ونساء، مستخدما كافة أنواع الأسلحة الحديثة والمحرمة دولياً والذي يصنف جرائم حرب وإبادة جماعية وانتهاك صارخ لكافة القوانين والمواثيق الدولية.
وتطرقت الرسالة ما يقوم به تحالف العدوان السعودي/ الإماراتي وأذنابه من العملاء من تصعيد عسكري في الساحل الغربي واحتلال الجزر والموانئ اليمنية الهامة، والمحاولات الجارية لغزو واحتلال مدينة الحديدة ومينائها رافضين لكل الجهود والمبادرات التي تتبناها الأمم المتحدة عبر المبعوث الأممي مارتنن غريفيث على الرغم مما قدمه اليمن من مبادرات في إطار الحرص على حقن الدماء وسداً للذرائع الباطلة التي يروج لها تحالف العدوان، ما يندرج في إطار سعي هذا التحالف لتنفيذ أجندات مشبوهة تسعى للسيطرة واستغلال الموقع الإستراتيجي الهام لليمن ونهب خيراته وثرواته ومضاعفة نفوذ دول العدوان وتهديداتها للمنطقة والملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن.
وأكد رئيس المجلس السياسي الأعلى حرص اليمن على السلام وحقن دماء اليمنيين.. معبرا عن أمله في اضطلاع الصين بدور سياسي هام ورائد في دعم جهود السلام في اليمن والمنطقة وبذل مساعيها في وقف العدوان وفك الحصار وانسحاب القوات الغازية والمحتلة للأراضي والمياه والجزر اليمنية.
وأكد الرئيس المشاط رغبة اليمن الصادقة في تطوير علاقات التعاون الثنائية بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات، والدفع بهذا الاتجاه وبما يخدم ويحقق مصالح البلدين والشعبين الصديقين.