تفشي الإغتيالات في عدن سببها الأجهزة الأمنية “بيان”
يمانيون- حملت وزارة الأوقاف والارشاد التابعة للرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي، الأجهزة الأمنية في عدن مسؤولية استمرار الاغتيالات التي طالت علماء دين وأئمة مساجد وكان اخرها، اغتيال الشيخ محمد راغب بازرعة، إمام وخطيب مسجد عبدالله عزام بالمعلا دكة.
وأكدت الاوقاف أن «الجرائم الإرهابية النكراء التي إستهدفت أئمة وخطباء المساجد، لا ينبغي استمرار السكوت عليها، وتستدعي وقفة حازمة وصارمة من كافة المعنيين في حفظ أمن وسلامة المواطنين».
ووجهت الوزارة في بيانه له ، اليوم الأحد، دعوتها مجدداً «للجهات الأمنية المختصة في مدينة عدن، إلى الوقوف بحزم إزاء ظاهرة الاغتيالات المتكررة، وسرعة ملاحقة وضبط الجناة، وتقديمهم للعدالة حتى ينالوا جزاءهم الرادع».
وأكد البيان أن «هذه الأعمال الإرهابية، إنما تهدف لإبقاء عدن مظلمة وفارغة من وجود العلماء والدعاة، المشهود لهم بالوسطية والاعتدال، ليخلو الجو للعصابات الإجرامية المتطرفة الإستمرار بالعبث بأمن وسلامة الوطن والمواطنين».
وكان الشيخ بازرعة، مدير إدارة تعليم القرآن الكريم بعدن، قد اغتيل أمس، برصاص مسلحين مجهولين على متن سيارة نوع «هايلكس».
وشهدت عدن عودة مسلسل الاغتيالات الذي استهدف شخصيات اجتماعية وخطباء وأئمة المساجد، فضلاً عن ضباط الأمن، وذلك بعد فترة هدوء نسبية سبقت عودة الرئيس المستقيل هادي، إلى المدينة بعد تفاهمات أبرمها مع أبوظبي.