الأطماع الإستعمارية تفاقم معاناة الصيادين في اليمن
يمانيون – يواجه الصيادون اليمنيون قرارا بمنعهم من ممارسة الصيد في السواحل الغربية والشرقية وخليج عدن، من قبل قوى تحالف العدوان بقيادة السعودية والإمارات.
وأفادت مصادر مطلعة لـ”يمانيون” بأن القوات السعودية والإماراتية، منعت الصيادين من الذهاب إلى البحر للصيد في سواحل المخاء، المهرة، حضرموت، شبوة، وعدن، وسط صمت مريب لحكومة الفار هادي وإجراءات قمعية وانتهاكات تمارس بحق الصيادين.
وتعرض نحو 70 صياداً من أبناء حضرموت اليوم الأحد، للاعتقال على أيدي القوات الإمارتية بسبب اعتراضهم على قرار أصدره الأخير بمنع الاصطياد في سواحل حضرموت حسب ناشطون.. مشيرين إلى ان القوات الإمارتية تعمد على إحتكار الصيد وممارسة النهب وسرقة الثروة السمكية وتصديرها الى خارج اليمن.
وكانت قوات امارتية تتخذ من مطار الريان الدولي ثكنة عسكرية ومعتقلا سريا لها قد منعت صيادي شحير من ممارسة أعمالهم في الصيد اليومي.
وفي سابقة خطيرة أقدمت القوات السعودية المحتلة للمهرة غرب اليمن على جرف أطنان من الاسماك واصطيادها بالتفجير دون مراعاة لمواقع الشعاب المرجانية،. فيما منعت قوات إماراتية الصيادين في شواطئ عدن من ممارسة الاصطياد التقليدي بذريعة أن المنطقة عسكرية .
وأتهم محتجون من عمال القطاعات السمكية بمحافظة الحديدة في وقفة احتجاجية لهم أمس السبت التحالف » بمنعهم من ممارسة أعمالهم في الصيد التقليدي بالمياه المحلية والإقليمية اليمنية، موضحين أن «التحالف» يقوم بتنفيذ «حرب تجويع ضد العاملين في الصيد التقليدي في سواحل الحديدة تطال أسرهم وذويهم».
وكان صيادو المخا قد اتهموا يوم أمس الاول الإمارات بمنعهم من ممارسة أعمالهم في المياه الإقليمية في الساحل الغربي من دون مبرر، مشيرين إلى أن «قيادات عسكرية جنوبية وإماراتية فتحت الباب لسفن الصيد الحديثة لممارسة الصيد في تلك السواحل دون مبرر»، وهو ما أكدته مصادر محلية في المخا، والتي أكدت أن «سفينة صيد تصل الإمارات يومياً منذ أشهر من شواطئ المخا والخوخة وتباع لصالح قيادات عسكرية إماراتية وجنوبية».
يأتي هذا في حين تواصل القوات الاماراتية الغازية الصيد بواسطة سفن تعمد على جرف الاسماك وطردها وتدمير الشعب المرجانية من معظم السواحل في المياه اليمنية المخا وعدن والمهرة والمكلا وسقطرى.
المصدر / يمانيون