خبير عسكري واستراتيجي لبناني يكشف أبعاد ورسائل الهجوم البحري الأول ضد قوات الغزو في ميناء المخا
يمانيون – متابعات
وصف الخبير العسكري والاستراتيجي اللبناني العميد أمين حطيط العملية البحرية الأولى من نوعها للقوات البحرية التابعة للجيش واللجان الشعبية ضد تحالف العدوان السعودي الأمريكي، مساء الاثنين، في ميناء المخا بالساحل الغربي بأنها قفزة ميدانية ذات بعد استراتيجي وحملت للأمريكيين الداعمين لقوات الغزو بأن باب المندب ليس في مأمن.
وقال العميد حطيط في تغريدات في صفحته بموقع تويتر إن ”عملية المخا البحرية التي نفذها الجيش اليمني مع اللجان الشعبية لأنصار الله قرب باب المندب تعتبر عملية نوعية هامة و تشكل قفزة ميدانية ذات بعد استراتجي مؤثر” مضيفاً أن العملية “من شانها توجيه اكثر من رسالة لقوى العدوان ليس اقلها القول ان اليمن المقاوم يملك القدرات الدفاعية الكبيرة المؤثرة” بحسب قوله.
وأوضح العميد حطيط أنه ”اضافة الى القدرات البرية و الصاروخية البرية المؤلمة فإن اليمن يملك قدرات بحرية مؤثرة ، وان فيها رسالة الى من يعنيه الامر من قوى دعم العدوان في الغرب بقيادة أمريكا رسالة تقول حذار اللعب بالنار او تحريك ذيل الاسد فباب المندب ليس بمأمن من العمليات العسكرية وعلى العاقل ان يفهم”.
وكانت وحدات بحرية خاصة تابعة للجيش واللجان الشعبية شنت مساء الاثنين عملية هجومية هي الاولى من نوعها ضد قوات الغزو.
ووصلت الوحدات البحرية في اول هجوم لها الى ميناء المخا لأول مرة منذ سيطرة تحالف العدوان عليه، حيث افاد مصدر عسكري ان العملية التي وصفها بالنوعية حققت اهدافها بتدمير تعزيزات عسكرية ومخازن العتاد الحربي في رصيف الميناء ودمرت غرف قيادة تابعة لتحالف العدوان.
وأكد المصدر ان الهجوم البحري أدى لمقتل وإصابة العشرات من قوات الغزو، مشيرا الى بين القتلى قيادات بارزة.
واوضح مصدر بالبحرية ان العملية فاجأت تحالف العدوان بشكل غير مسبوق كونه لم يتوقع حدوث هذه العملية لأنها حدثت من جهة البحر واستهدفت المرسى البحري ورصيف الانزال الذي كان محملا بالعتاد العسكري والذخائر.
وأضاف ان نيران هائلة اشتعلت في موقع الهجوم وسمع دوي انفجارات ضخمة.
المصدر: المراسل نت