“رياح السلام” مشروع صهيوني تنفذه أدوات الإمارات في اليمن
يمانيون – عبدالفتاح حيدرة
رياح السلاح.. مشروع ينفذه الكيان الإسرائيلي منذ خمسة سنوات ليعمل على خلخلة كل الأدوات والشخصيات التي تقف ضد مشروع نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، بهدف كشف صغير هذه الادوات والشخصيات قبل كبيرها، حتى يتم استهداف وعيها وقيمها ومشروعها.
أشهر الضحايا الكبار لهذا المشروع هو عدنان ابراهيم، وعدد كبير من المثقفين والصحفيين والسياسيين والمفكرين التي كانت تمولهم الجمهورية الإسلامية الإيرانية، و تحولوا فجأة وبوعي لصالح الرياض والقاهرة وتل ابيب ضد سوريا وحزب الله وايران، واخرين يعملوا بدون وعي، وهم عبارة عن أدوات تسيرها الادوات الواعيه التي سبقتها للقاهره وعمان.
مع إنضمام طارق عفاش وشلته للمرتزقه قدم كيان العدو الصهيوني هذا المشروع لدويلة الامارات التي بدأت بتدريب قادته وتمويله ونشره عن طريق رشاد العليمي وصحفيين وسياسيين وأعضاء مجلس نواب كبار تورطوا مؤخرا في الذهاب للقاهرة للتدريب على هذا المشروع وعلى رأسهم مثلا (فتحي بالرزق).
تم عكس المشروع الصهيوني هذا ليعمل عن طريق ادوات الامارات وعلى راسها عادل الشجاع، بهدف خلخلة الجبهه الداخليه، لاحتلال واسقاط الحديدة، وكشف وتعرية وتشويه من الوزراء والمحافظين إلى المفسبكين والكتاب الصغار، لخلق حالة سخط شعبي وتنافر مجتمعي، يفرغ المجتمع من تأييد ودعم الجيش واللجان ويمنعه من بناء الجيش اليمني ومؤسسات الدولة اليمنية، وفي الاساس هو تمرير القبول الشعبي باحتلال الحديده والساحل الغربي مقابل السلام .
من اخطر وسائل هذا المشروع هو الكتابه عن بطولات الشماليين من كتاب وصحفيين جنوبيين، ومن ثم الكتابه عن فضائل ومكارم الاماراتيين من نفس الكتاب ، وكتابات ساخطه وكانها اعترافات بجرائم من كتاب وصحفين كانوا مقربين من الحوثيين او من حلفاء مع الحوثيين، الدفع بوزراء وبالاحزاب الصغيره والمحافظين لتبني مشاريع السلام ودعوات السلام، بينما يتم الدفع باحزاب معينه وشخصيات كبيره للتحشيدات القبليه والوقفات الاحتجاجيه، لمنع بناء مؤسسات الدولة اليمنية والمؤسسة العسكرية اليمنية، وخلخة الثقه بين قيادات الدوله وبين الجيش واللجان، نشر مقاطع مصورة لادوات (ادارة التوحش) فيها من المناطقيه والمذهبيه ما يدفع بكتاب وصحفيين ومفسبكين للتورط في خلافات شخصيه تجعهلهم بلداء وساذجين ومناطقيين لمنع اي اصطفاف وطني مع بناء الدوله ومع الجيش واللجان.