البحرية اليمنية قوة ردع وإنجازات عسكرية كبيرة..
يمانيون – تقارير – النهضة – عبدالباسط الشرفي:
أهمية الموقع الاستراتيجي لليمن
يتميز اليمن بموقع جغرافي واستراتيجي مهم ، مما تركه ساحه للمطامع الدولية، وخصوصاً إنه يطل على مضيق باب
المندب أحد أهم المعابر المائية في العالم.
تمتد الجبهة “البحرية” لليمن بمسافه قدرها ب(2500 كيلومترا)وتطل على خليج عدن وبحر العرب من الجهة الجنوبية،
والبحر الأحمر من الجهة الغربية.
موقع اليمن البحري يتميز بإ طلالته على مضيق باب المندب أحد المضائق المائية المهمة باعتباره عنق الزجاجة بالنسبة
للبحر الاحمر، والذي يتحكم بالطرق التجارية من الشرق والغرب.
وعلى مر التاريخ ظل اليمن مطمعا للدول الاستعمارية الكبرى، وعقب ثورة 21 سبتمبر اليمنية التي أنهت الحلم
الأمريكي والسعودي “كونها ثورة تحررية قضت على أجنحة الخارج في اليمن ” (الدينية والسياسية والعسكرية)
أعلن وزير الخارجية السعودي ” عادل الجبير” الحرب على اليمن من “واشنطن ” في دلالة واضحة أنها حرب أمريكية
صهيونية بامتياز ، فقامت طائرات التحالف بقصف المدن و المنازل والاحياء السكنية والمدارس والجامعات وكل
مقومات الحياة في اليمن ، فما كان لدى القوى المناهضة للمشروع الأمريكي الصهيوني السعودي من خيار الإ الرد على
قوى التحالف وتطوير منظوماتها الدفاعية والهجومية، وكان من أهم تلك الوسائل ” القوات البحرية والدفاع الساحلي
أحد فروع القوات المسلحة اليمنية” كون التحالف يسعى للسيطرة على الشريط الساحلي نظرا لموقعه الجغرافي المهم .
مهام “القوات البحرية”
لها مهام تشمل حماية الشريط الساحلي اليمني على البحر الأحمر والبحر العربي، و تتكون من قيادة القوات البحرية
والدفاع الساحلي ووحدات بحرية عائمة ووحدات دفاع ساحلي ووحدات مشاه بحرية.
البحرية اليمنية تكشف جانبا من تدريباتها
في ” 5 من أكتوبر 2015 ” كشفت فرقة متخصصة من القوات البحرية للجيش اليمني واللجان الشعبية جانبا من
تكتيكها القتالي تزامن مع ذلك تحذيرات القوات البحرية اليمنية لدول التحالف من الاستمرار في اختراق المياه الإقليمية
لليمن ، ويأتي الكشف عن جزء بسيط من تدريبات فرقة من القوات البحرية اليمنية بعد تدمير سفينة حربية قبالة
ساحل المخاء، أثناء مشاركتها في أعمال عسكرية واستفزازية أخرى، هذا من ناحية ومن الناحية الأخرى تعتبر تأكيد
على الجاهزية القتالية والاستعدادات الكبيرة للقوات البحرية اليمنية لصد أي محاولة اختراق قد تقدم عليها قوى التحالف.
ثلاث عمليات بحرية خلال شهر أكتوبر 2015
و في 7 -10- 2015م استهدفت القوة البحرية للجيش اليمني واللجان الشعبية بارجة حربية للتحالف اسمها ”
المدينة” قبالة السواحل الغربية لليمن، ما أدى الى اشتعال النيران فيها وتغرق تدريجياً في عرض البحر ،وأوضح مصدر
عسكري ان البارجة كانت تحمل على متنها 176 جنديا وضابطا، إضافة الى طائرة مروحية، وقد تم إصابتها مباشرة
وبدقة عالية بعد عملية رصد دقيق قبالة السواحل الغربية واشتعلت النيران فيها.
و في 10-10-2015م تم تدمير ثاني بارجة حربية معادية قبالة سواحل اليمن خلال ثلاثة أيام من إعلان القوات البحرية
اليمنية عن استهدافهم لبارجة حربية للتحالف
وفي 25-10-2015 أعلنت القوة البحرية اليمنية استهداف بارجة قبالة سواحل المخا
وفي 7-11- 2015م تمكنت قوات الجيش اليمني و اللجان الشعبية من استهداف بارجة حربية تابعة للتحالف
وفي 8-11- 2015 دمرت القوات البحرية زورق قبالة سواحل المخا.
وفي 15-11-2015 الجيش واللجان الشعبية يستهدفون زورق حربي تابع للتحالف قبالة سواحل المخاء بتعز ،وأفاد
مصدر عسكري أن القوة الصاروخية في الجيش واللجان الشعبية تمكنت من إصابة زورق حربي تابع لقوى التحالف قبالة
سواحل المخاء .
وفي 24-11- 2015 القوات اليمنية البحرية تستهدف سفينة حربية تابعة للتحالف بصاروخ موجه ، وأكدت مصادر
يمنية حينها أن قوة الإسناد الصاروخية للجيش اليمني واللجان الشعبية استهدفت سفينة حربية للتحالف قبالة السواحل
اليمنية في المخا ، مؤكدة أن الصاروخ أصاب هدفه بدقة عالية ،و سمع على إثر تلك الضربة دوي انفجارات كبيرة.
وفي 4-12-2015 أكدت مصادر عسكرية يمنية أنها دمرت بارجة حربية تابعة لبحرية للتحالف قبالة سواحل المخا .
وفي 10-12-2015 قوات الجيش واللجان الشعبية استهدفت بارجة بحرية للتحالف ،حاولت الاقتراب من السواحل
اليمنية قبالة المخا على البحر الأحمر، بصاروخ “موجه” أصاب هدفه بدقة ، مضيفاً أن البارجة قصفت مناطق في الشريط
الساحلي قبيل محاولتها التقدم.
وفي 20-12-2015 دمرت القوات البحرية زورقا تابعا لقوات التحالف
وأعلن مصدر عسكري في 28 -1- 2016 عن تدمير ثلاثة زوارق حربية تابعة للتحالف في سواحل ميناء المخا بمحافظة
تعز، وأوضح المصدر أن الزوارق التي كانت تتحرك داخل السواحل اليمنية كانت تعتدي على المواطنين والمنشآت العامة
والخاصة.
وفي 30- 1-2016 استهدفت القوة البحرية 3 زوارق حربية قبالة ميناء المخا
وفي 23-2-2016 تم تدمير بارجة حربية بالقرب من سواحل الخوخة في الحديدة
تطوير وتوجيه أسلحة الدفاع الساحلي
في 30/ يناير /2016 كشف قائد القوات البحرية والدفاع الساحلي في اليمن عن تمكن القوات البحرية اليمنية من
تطوير وتوجيه أسلحة الدفاع الساحلي الصاروخية، على الرغم من استمرار التحالف الذي يسعى بقوة العالم إلى تدمير
كل مقدرات اليمن العسكرية والمدنية ، وأكد العميد ركن بحري “عبد الواحد الديلمي” في لقاء جمعه برئيس اللجنة
الثورية العليا أن الخبراء اليمنيين نجحوا في عملية التطوير والتوجيه التي كان تقدير الخبراء الصينيين أنها أصبحت خارج
الخدمة ويستحيل إعادة استخدامها.
صاروخ نوعي يدمر سفينة حربية نوع “سويفت ” أمريكية الصنع
وفي 1-10-2016 أعلنت القوة الصاروخية اليمنية تدمير سفينة حربية إماراتية قبالة سواحل المخاء بعد استهدافها
بصاروخ نوعي، وأفاد مصدر عسكري أنه “وبعد عملية رصد ومتابعة تم استهدافها بصاروخ نوعي أدى إلى تدميرها
واشتعال النيران فيها”. وأكد المصدر “مصرع 22 من مشاة البحرية الاماراتية إثر الضربة”.
وقال مصدر عسكري أن ” السفينة الحربية الإماراتية المدمرة هي من نوع “سويفت” أمريكية الصنع ذات السرعة
الفائقة والتي تعمل على نقل الجنود والعتاد العسكري، لافتا الى أنه “وبعد استهداف البارجة وتدميرها شوهدت زوارق
حربية تهرع الى مكانها وتم استهدافهم بصليات من صواريخ الكاتوشا مما أدى الى تفرقهم”.
القوات البحرية اليمنية تحذر
قامت القوات البحرية والدفاع الساحلي اليمنية في ” 4-10-2016 ” بتحذير أي سفينة حربية تقوم باختراق المياه
الإقليمية لأي سبب كان، دون أخذ الأذن مسبقا من السلطات اليمنية المختصة.
أمريكا تمهد لعملية عدوانية تستهدف الحديدة
وفي 14 أكتوبر 2016 م قال قائد جماعة أنصار الله في بيان له بمناسبة ذكرى ثورة الـ14 من أكتوبر : “إن الأمريكي يسعى بجريمته إلى التمهيد لعملية عدوانية تستهدف الحديدة بهدف إلحاق المزيد من الأذى والمعاناة لشعبنا اليمني”. أمريكا تمهد لعملية عدوانية تستهدف الحديدة.
وأكد قائد حركة “أنصار الله” السيد الحوثي : أن قصف مراكز البحرية اليمنية جريمة أمريكية تمهد لعملية عدوانية تستهدف الحديدة.
وأهاب السيد الحوثي بالجيش اليمني واللجان الشعبية الشجاعة و أبناء الشعب باليقظة العالية والإستعداد التام لدحر قوى التحالف .
وفي 3 يناير2017م تمكنت القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية من استهداف زورقاً حربياً تابع للتحالف قبالة
سواحل المخا بمحافظة تعز بعد استهدافه بصاروخ موجه
في 30 يناير 2017م دمر الجيش واللجان الشعبية زورقا حربيا للتحالف على بعد 14 كم من الساحل اليمني بصاروخ
مناسب .
في 30 يناير2017م استطاعت القوة البحرية اليمنية استهداف فرقاطة حربية هجومية تابعة للعدوان قبالة سواحل
الحديدة والمسماة “المدينة” فرنسية الصنع من نوع : لافاييت La Fayette F-2000 وتعتبر من واحدة من أهم قطع
الأسطول الغربي للبحرية السعودية، وهي مزودة بصواريخ موجهة ومجهزة لقتال الغواصات وتوفير الدفاع الجوي وتأمين
مجموعات القتال البحرية وتأمين القوافل البحري ويصل عدد طاقم هذه الفرقاطة إلى 197 فرداً.
في 10 مارس 2017م أعلنت البحرية اليمنية التابعة للجيش واللجان عن إغراق زورق حربي للتحالف في ساحل المخا
الغربي بتعز بصاروخ حراري قصير المدى .
في 18 أبريل 2017م تمكنت القوة البحرية التابعة للجيش واللجان الشعبية من استهداف زورق حربي قبالة الساحل
الغربي -شمال المخا.
في13 يونيو2017م القوات البحرية تتمكن من استهداف سفينة حربية للتحالف كانت تقوم بأعمال عدائية قبالة
سواحل المخا.
في 25 يونيو2017م تمكنت القوة البحرية اليمنية من استهداف سفينة حاولت أن تقوم بإنزال عسكرية للتحالف قبالة
سواحل المخا بمحافظة تعز بصاروخ ارض – بحر متطور.
وفي 24 يوليو 2017 م أعلنت القوة البحرية عن استهداف زورق حربي لـ “التحالف” في الساحل الغربي بالحديدة.
وذكرت المصادر أن «زورقاً حربياً لقوى التحالف احترق قبالة الساحل الغربي إثر استهدافه من قبل والقوة البحرية
للجيش واللجان الشعبية» و أن «الزورق الحربي التابع للتحالف كان في مهمة تشويش على الرادارات اليمنية».
وفي 29- يوليو-2017 م تم استهداف بارجة عسكرية إماراتية قبالة السواحل الغربية لليمن على البحر الاحمر.
وفي 12-أغسطس -2017 م أعلن مصدر عسكري يمني عن استهداف بارجة إماراتية قبالة سواحل المخاء، وقال المصدر أن
البارجة استهدفت قبالة سواحل المخاء غرب تعز بسلاح مناسب.
المنشآت النفطية السعودية أهداف رئيسية
وفي خطاب ملتفز لقائد انصار الله بتاريخ 14/سبتمبر/2017 تحدث حول آخر التطورات على الساحة الوطنية والإقليمية
قال “إن اليمن بات لديه قدرات بحرية لا تمتلكها كثير من الدول ، يمكنها أن تصل إلى الموانئ السعودية والضفة الأخرى من البحر الأحمر وحتى الوصول إلى بعض سواحل الدول الخليجية ”
وأضاف السيد الحوثي ” حرصنا في كل المرحلة الماضية على أن تبقى الملاحة البحرية آمنة وأن لا نقدم أي مبرر لدول العدوان أن ممر باب المندب مهدد” ، وأكد قائد أنصار الله أن المنشآت النفطية السعودية أهداف رئيسية.
وحذر الحوثي في خطابه النظام السعودي ومن معه من أي حماقة لغزو الحديدة والميناء والساحل .. مؤكدا أن ذلك سيقابل بخطوات لم نقدم عليها فيما مضى وسيتم استهداف السفن النفطية السعودية، كون ذلك حق مشروع لليمن عندما يقدمون على غزو ميناء الحديدة والساحل ، كما أكد أن المنشآت النفطية السعودية يمكن أن تكون من اليوم أهداف رئيسية للقوة الصاروخية حتى يوقفوا عدوانهم وحصارهم الاقتصادي على الشعب اليمني.. وقال “عليهم أن يتخذوا قرار بعدم غزو الحديدة أو ميناءها وأن يتجهوا بعقلانية بالتعامل مع الوضع الاقتصادي في بلادنا”.
وفي 5 أكتوبر 2017 أعلنت القوات البحرية الخاصة والدفاع الساحلي عن جاهزيتها العالية للتصدي لأي خطر يستهدف
السواحل اليمنية ، وأكدت القوات البحرية والدفاع الساحلي خلال مناورة بحرية لدفعة جديدة متخرجة عن تحضيرها
وتجهيزها لمفاجآت تنتظر كل عائمات قوى التحالف البحرية.
وفي 13-ديسمبر -2017 ضبط مركبة تجسسية ذاتية التحكم قبالة الساحل الغربي
وفي 13- يونيو 2018 تمكنت القوات البحرية اليمنية من تدمير بارجة عسكرية للتحالف قبالة سواحل الحديدة.
وأكدت المصادر العسكرية رؤية مشاهدة أعمدة الدخان تتصاعد من البارجة التي استهدفتها القوات البحرية اليمنية.
نستهدف البارجات عندما تشكل تهديداً للساحل
وفي 20- يوينو- 2018 م وضح قائد حركة أنصار الله ان ” العمليات التي نستهدف بها البارجات الحربية عندما تدخل إلى المياه الإقليمية إلى المياه اليمنية عندما تشكل تهديداً للساحل وهي قطع عسكرية هي تُستهدف لدفع العدوان عن الساحل ولدفع العدوان عن الحديدة”
وحذرهم الحوثي بقوله “إذا كان هذا العدوان سيتوقف نحن مستعدون ويتوقف التهديد البحري لليمن نحن مستعدون عن إيقاف أي عمليات بحرية ضد القطع العسكرية لكن لا تدخل مياهنا اليمنية في الساحل الغربي”
وفي 23- يوليو- 2018 م نفذت قوات البحرية اليمنية عملية عسكرية هجومية على تمركز قوات التحالف في ميناء المخا.
وأكد مصدر في القوات البحرية قوله بان العملية النوعية بـميناء المخا حققت أهدافها بتفجير مخازن العتاد الحربي
وغرف عمليات العدو، كما سقط عشرات القتلى والجرحى في أوساط قوات التحالف بينهم قيادات ، وقد نفذت العملية
من جهة البحر وسمع دوي انفجارات بعد استهداف العتاد في رصيف الإنزال بالمخا.
وفي 25- يوليو -2018 القوة البحرية اليمنية تعلن استهداف البارجة البحرية “الدمام” قبالة السواحل الغربية
وفي نفس اليوم 25- يوليو-2018 م القوة البحرية تصدر بيانا قالت فيه “من يهدد الأمن والسلام الدوليين ويعرض أمن البحر الأحمر هي قوى التحالف ” وأضاف البيان ” لن نألوا جهدا في مواصلة معركة الدفاع عن أمن الشعب وسيادة البلاد” وحذر البيان دول التحالف ” ليس أمام قوى التحالف للنجاة سوى وقف العدوان ورفع الحصار وسحب بوارجها وإلا كانت صيدا ثمينا بإذن الله”
وفي ذات اليوم 52- يوليو- 2018 م القوة البحرية تعلن عن استهداف زورق تابع لقوى التحالف كان يحمل 3 من عناصره أمام سواحل الدريهمي بـ الساحل الغربي