مطار ابو ظبي الدولي القشه التي قسمت ظهر البعير
يمانيون:
شن سلاح الجو اليمني عدة غارات جوية على مطار أبو ظبي الدولي أمس الخميس بطائرات بدون طيار جديدة من نوع صماد-3 والتي أزيح عنها الستار في وقت سابق، وذلك بعد يوم من الهجوم على فرقاطة سعودية.
وهو ما حاولت إدارة مطار أبوظبي هي الأخرى أخفاءه لتصدر بيانا عاجلا يسبق الاعلان اليمني بدقائق عن ما أسمته “حادثا” في هذا المطار وقالت انها “لم تؤثر على سير العمليات التشغيلية للمطار أو جدول الرحلات الجوية القادمة والمغادرة”.
من جانبها، أكدت قناة المسيرة اليمنية نقلا عن مصادر ملاحية ان “حركة الملاحة الجوية من وإلى مطار أبو ظبي تعطلت.
وكشف رئيس تحرير “رأي اليوم”، عبد الباري عطوان إن التطور اللافت الذي توقف عنده الكثيرون هو تزايد عدد التسريبات الإماراتية التي تمهد علانية للانسحاب من الحرب على اليمن، ومن أكثر من جهة رسمية، وسط تقارير تؤكد أن القيادة الإماراتية كانت تخطط لانتصار عسكري في الحديدة، تستخدمه سلما للنزول عن الشجرة، وسحب جميع قواتها في أسرع وقت ممكن تقليصا للخسائر.
واضاف ان مسؤولا إماراتيا كبيرا قال في جلسة خاصة في واشنطن إن الاكتشاف الأهم لهذه الحرب بالنسبة إلى محمد بن سلمان، ولي العهد ووزير الدفاع السعودي، هو عدم وجود جيش قوي لبلاده مؤهل لخوض الحروب رغم الإنفاق العسكري الكبير.