أفق نيوز
الخبر بلا حدود

هل حان الوقت لتوقف السعودية والامارات حربهما الغبية على اليمن !!

190

يمانيون | خاص

لربما ان الوقت الحالي هو الاكثر من مناسب لتعود دول التحالف السعودي الاماراتي التي تشن حربا شعواء على اليمن الى مراجعة الحسابات وتحكيم العقل والمنطق لايقاف هذه الحرب التي كبرت وتجاوزت كل طاقاتهم ومستوى مخخطاتهم العسكرية ، فالمسألة لم تعد تقبل المزيد من  الاحتمالات واستمرارية الحرب لتحقيق اهدافها عاصفة الحزم التي اصبحت خارقة في وحل المستحيل ،والخوض اكثر اصبح مكلف الثمن والتداعيات على  مستوى الامن القومي الاماراتي والسعودي ،فرياح التحولات والمتغيرات قد انعكست 180درجة واخذت توجه النيران المستعرة باليمن صوب العاصمة الرياض والعاصمة ابو ظبي والواقع خير دليل

فخلال نحو 24 ساعة فقط انجزت القوات اليمنية من الجيش واللجان الشعبية عمليتين استراتيجين خارقت كل التوقعات فبالامس الاربعاء الموافق 25يوليو2018 اقدمت القوات البحرية اليمنية على استهداف احد احدث واكبر الفرقاطات التي تمتلكها السعودية المسماه<< بالدمام >>فرنسية الصنع التي تعتبر من اكفئ السفن الحربية في مجال العمليات العسكرية البحرية المتعددة المهام والتي تمتلك منها السعودية ثلاث فقط فرقاطة الرياض وفرقاطة مكة وفرقاطة الدمام حيث تم استهداف الاخير بصاروخ بحري المعرف بالمندب 1ذو التقنية العالية والفاعلية

واليوم الموافق 26 يوليو 2018 القوة الجوية اليمنية  تقوم بقصف مطار ابوظبي الدولي الذي يبعد من اليمن تقريبا 1400كيلومتر عن طريق طائرة صماد3 دون طيار التي تعتبر ثالث نوع من الطائرات المقاتلة المسيرة التي صارت تمتلكها القوات الجوية اليمنية  .

بطبيعة هذه الصعد العسكرية المتسارعه التي تعتبر كبرى ومؤثرة على العمق الاستراتيجي فقد بات ملاحظ مدى التداعيات الناجمة عنها فمن جهه قدرة القوات البحرية على ضرب واستهداف اي قطعة بحرية في اي مكان تتمركز بمياة البحر الاحمر بسهولة مطلقة  وبالتالي تكون قادرة في الوقت نفسه حتى على ضرب ناقلات النفط التابعة للسعودية او للامارات التي تمر من مضيق باب المندب او المياة الدولية والاقليمية

ومن الجهه الاخرى الطيران المسير اليمني الذي كسر قواعد الحرب ووصل الى عمق ابوظبي ليقصف مطار ابو ظبي الدولي الذي يعد احد اكبر واهم المطارات الاقليمية والدولية بالمنطقة بسهولة من قبل الطائرة المعروفه بصماد3 التي باتت تمثل تهديدا استراتيجيا على امن وسلامة مطارات الامارات التي تعتمد عليها الاخير في ايراداتها الاساسية

بالاخير وباختصار شديد

الامر لم يعد سهلا بالنسبة لمواصلة الحرب باليمن فالتداعيات خطرة جدا وتتجاوز كل الحسابات ودول التحالف السعودي الاماراتي تعرف جيدا انها تتأرجح على حافة الهاوية وصار من الممكن القول الان ان الرجوع لطاولة المفاوضات وحل الصراع سياسيا لهو القرار الاكثر حكمة وتجنب المزيد من التداعيات والكوارث على الاقتصاد والامن لكلا من ابو ظبي والرياض والا فالبادي اظلم وانكى واشد

تحليل/ زين العابدين عثمان

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com