“أصوات حرة” تدين تدمير العدوان لإذاعة الحديدة
يمانيون../
أدانت منظمة أصوات حرة، اليوم السبت، قصف طيران العدوان السعودي الأمريكي لإذاعة الحديدة، ما أدى إلى تدميرها وإخراجها عن الخدمة بالإضافة إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى.
واعتبرت المنظمة في بيان أن هذه الجريمة تأتي في طور حجب حرية الرأي والعمل الصحفي والإعلامي.
وأشار البيان إلى ما تعرضت له سابقاً العديد من المؤسسات الإعلامية من تدمير وقصف عشوائي خلال غارات جوية لتحالف العدوان، مؤكدة أن ذلك يعد مخالفة لميثاق الأمم المتحدة والشرعية الدولية لحقوق الإنسان.
ولفت إلى تعرض مؤسسات إعلامية للحجب والتشويش على القمرين الإصطناعيين نايلسات وعربسات بدون مسوغ قانوني بما يشكل انتهاكاً لحرية البث والحق في التعبير واستلام المعلومات.
وأكدت المنظمة أن هذا الاستهداف المتعمد للمؤسسات الإعلامية، لا يعبر إلا عن الوجه القبيح والنوايا الإجرامية لدى دول العدوان، وتحديها السافر لكل المواثيق والقوانين الدولية التي تعتبر ارتكاب مثل هذه الانتهاكات في نطاق توصيفها القانوني جرائم حرب.
واستنكرت صمت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي وكافة المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، محملا إياها المسؤولية بالقيام بواجبها بالضغط على دول التحالف بوقف هذه الحرب الظالمة ورفع الحصار
وطالبت منظمة أصوات حرة بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة في كافة الانتهاكات التي ترتكب بحق الاعلاميين اليمنيين، والتي أدت الى توقف الكثير من المؤسسات الصحفية عن العمل، والحد من ثقافة الإفلات من العقاب تجاه المتورطين ببث خطاب الكراهية والتحريض وتشويه الحقائق.
ودعت الشرفاء وأحرار العالم للتضامن مع الشعب اليمني، وفضح ما ترتكبه دول التحالف بحق المدنيين الأبرياء من جرائم ومجازر وإبادة شاملة، في ظل هذا الصمت المخزي والمشين للمنظومة الدولية والأممية.