انصار الله والمشترك يعقدون مؤتمر صحفي حول استمرار العدوان على المنشآت الخدمية بالحديدة
يمانيون../
عٌقد بمحافظة الحديدة اليوم مؤتمر صحفي حول استمرار تحالف العدوان في اعتداءاته على المنشآت الخدمية بالمحافظة، نظمه المكتب السياسي لأنصار الله وأحزاب اللقاء المشترك.
ودعا وكيل محافظة الحديدة عبد الرحمن الجماعي منظمات المجتمع المدني خاصة الحقوقية النزول إلى محافظة الحديدة والاطلاع على الجرائم التي يرتكبها العدوان بحق الشعب اليمني.
بدوره أشار وكيل المحافظة لشئون الثقافة والإعلام علي قشر إلى أن استمرار العدوان على الشعب اليمني وبنيته الخدمية ومنها المياه والصرف الصحي، يؤكد إفلاس دول العدوان وما تدعيه من حرص على اليمن وأبناءه.
من جانبه قال عضو المكتب السياسي لأنصار الله سليم المغلس إن العدوان على اليمن تحكمه مصالح دول العدوان ومنها السعودية والإمارات والأمريكيين وغيرهم بهدف التحكم باليمن وتقسيمه إلى دويلات لا تقوم لها أي قائمة.
وأكد أن الإمارات شرعت في إنشاء واستحداث مليشيات ومجاميع مسلحة موالية لها في المحافظات الجنوبية لتنفيذ أجندتها في تمزيق اليمن.
وأشار مغلس إلى أن من أهداف العدوان السيطرة على الساحل الغربي وتضييق الخناق على الشعب اليمني اقتصاديا وعسكريا وسياسيا، خاصة بعد رفضهم مبادرة المبعوث الدولي..لافتا إلى أن دول العدوان رفضت ذلك كما رفضت مبادرة مفاوضات الكويت.
في حين أشار رئيس الأمانة العامة لاتحاد القوى الشعبية الدكتور أحمد النهمي إلى أنه عبر التاريخ سواحل اليمن، كانت وستظل مطمعا لجميع الدول الاستعمارية لأهميتها الإستراتيجية من خلال سعي تلك الدول بكل الوسائل للسيطرة عليها، وهو ما يتجلى في هذه المحاولات والاعتداءات القائمة على الشعب اليمني من قبل دول العدوان.
وأكد النهمي أن الدفاع عن الأرض والعرض واجب على كل يمني سواء من خلال المشاركة الفاعلة في جبهات العزة والكرامة أو الوقوف إلى جانب النازحين والتخفيف من معاناتهم الناجمة عن آثار الحرب .
من جهته أشاد الأمين العام المساعد لحزب الحق ياسر الحوري بصمود أبناء الحديدة وتصديهم للعدوان بكل بسالة واستعدادهم لمواجهته حتى بالخناجر.
ولفت إلى أن دول العدوان تبحث اليوم عن مخرج من مستنقع الساحل الغربي في حين أصبح المرابطون قادرون على الوصول إلى المطارات والمنشآت الاقتصادية والبوارج لدول العدوان.
وفند الحوري إدعاءات آل سعود من أن سفينة نفط هي التي تعرضت للقصف وليس البارجة الحربية التي استهدفها الجيش واللجان الشعبية وذلك بهدف جلب قوات أجنبية.