فضيحة مدوية.. هكذا تقضي أسرة الدنبوع هادي إجازتها الصيفية في فنادق القاهرة..!
يمانيون/
في أحد فنادق القاهرة الجديدة في التجمع الخامس وتحديداً في فندق الـ Dusit thani الفاخر تقضي أسرة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي إجازتها الصيفية، وهي الإجازة الأولى لها في دولة عربية..!!
27 غرفة وسبعة أجنحة فاخرة هي النزل المخصص للأسرة الرئاسية في أغلى فنادق القاهرة، حيث يبلغ إيجار الليلة الواحدة للغرفة 250$ كحد أدنى والجناح الواحد 1000$ كحد أدنى لليلة الواحدة، نصف كتيبة من الأسرة الرئاسية رجال ونساء وأطفال عاثوا في الفندق الفخم عبثا في طول الفندق وعرضه..
صالة مطعم الافطار تهجم عليه نصف الكتيبة الرئاسية من الأسرة صباح كل يوم.. الرجال يرتدون المعاوز (اللباس التقليدي للبدو في اليمن) والأطفال بألبسة النوم المهلهلة، يتحول البوفيه المفتوح بعد أن يفرغوا من إفطارهم وكأن مجموعة من النسانيس قد هربت من حديقة حيوانات الجيزة وأثناء هروبها وجدت ذلك البوفيه المفتوح في طريقها ويصبح من بعدها أثرا بعد عين كما قال أحد موظفي الفندق المصريين الذي كان يتحدث بنوع من القرف البادي على وجهه..
ورغم ان الخدمات السياحية في مصر متدنية جداً حتى في أفخر فنادقها، الا ان هذا الفندق أحد افخر أفخرها وهو يتبع شركة عالمية معروفة، جميع الموظفين في حالة ذهول من هم هؤلاء وكيف رمى بهم القدر ليكونوا نزلاء هذا الفندق الفاخر..
راجع الموظفين الأوراق والجوازات والفواتير، المبلغ المطلوب وهو كبير جدا مدفوع مقدماً..!!
جميع جوازات النزلاء مع مرافقيهم حمراء اللون، كل موظف من الموظفين ينظر الى زميله والحيرة سيدة الموقف..!!
بعد الافطار يتفرق الجمع، البعض يعود الى الغرفة ليواصل النوم والبعض الآخر الى الحديقة والنادي الصحي والمسبح المكشوف..
في الغرف والاجنحة تسمع اصواتهم الى خارجها بطريقة فجة، كل مايقولونه من كلام وان كان عاديا يغلب عليه الصراخ، وقد تلقت ادارة الفندق العديد من الشكاوي من باقي النزلاء بسبب الإزعاج بحسب موظف أيضا..
على حمام السباحة المكشوف ترى العجب العجاب.. الشباب من رجال واطفال يرتدي البعض منهم ملابس سباحة غير مناسبة اما شكلا او موديلاً او لونا، تجتمع ألوان قوس قزح بألوانها الفاقعة والصارخة حول البركة، معظم الاطفال والكبار يرتدون الغيارات الداخلية العادية التي يفترض أنها بيضاء..
من ضمن أفراد الكتيبة التي تعيث بحمام السباحة الراقي شباب مراهقين يقومون بقفزات حرة الى داخل البركة ويؤذي الاخرين وأصواتهم تتعالى بالصراخ حين ينادون بعضهم البعض ويزيد الطين بله صدى الصوت المرتد من على سطح بركة السباحة..
عدد من المراهقين الشباب يحملون تلفوناتهم المحمولة ورفضوا الالتزام بقوانين الفندق بعدم التصوير، ومنذ ايام قام أحدهم بتشغيل الكامير التصوير بالفيديو، وبدأ يطوف يهاتفه أكناف بركة السباحة وهاتفه يصور كل متر مربع هناك..!!
الفندق يرتاده علية القوم من الأسر المصرية، شبان وشابات يلبسون لباس البحر ويأخذون حمام شمس، وهؤلاء يطوفون بسراويلهم المبلولة الملتصقة أجسادهم حول المسبح كتماسيح تبحث عن فرائس، وهواتفهم على وضع التصوير، يصورون كل ماتشتهيه عيونهم الجائعة..
صادف أن إحدى الشابات المتواجدة هناك من اسرة مصرية ذي شأن، اعترضت على الشاب وسألته: إنته بتعمل ايه؟ انته بتصورني؟ رد عليها أنا أصور الذي اشتي أنتي ايش دخلك!
أخذت الشابة هاتفها واتصلت بأحد ما يبدو انه مرافق لها وشرحت له الذي يجري واتضح فيما بعد انها طلبت منه الحضور الى المسبح بعد ان يصطحب معه المسؤول عن أمن الفندق، وهذا ما حدث..
فجاة توافد عدد من أفراد أمن الفندق الى المكان وطلبوا من أفراد الكتيبة الرئاسية مغادرة المكان فوراً فرفضوا ذلك رفضاً قاطعا وأبرزوا كروت الغرف ليثبتوا انهم نزلاء في الفندق فقال لهم الامن وان كُنتُم نزلاء لايحق لكم التصوير على بركة السباحة إلا في حدود المسموح به كصور شخصية بين أفراد الاسرة وبعضهم دون التعدي على حرية الاخرين..
بعد شد وجذب طلبوا منهم جميعا الذهاب الى الغرف لتبديل ملابسهم ومن بعدها الحضور الى مكتب أمن الفندق، حظر الجميع بمن فيهم الذي لايعرفون شيء على الموضوع، يسال مدير أمن الفندق انتو مين ومن اين انتم، يرد كبيرهم احنا من اليمن اسرة الرئيس عبدربه منصور..
يجيب مدير الامن مين عبدربه منصور..!!
يرد عليه مش مصدق انته شوف الاسماء في الجوازات الدبلوماسية مطروحة عندكم في الاستغبال (الاستقبال)..
مدير الامن وكل من كانوا موجودين في حالة ذهول بعد ان فتشوا جميع الجوازات، لكن مدير الامن لم يكتف بهذا ويبدو ان صاحبة الشكوى من العيار الثقيل جداً وان لم يقم بخدمتها كما يجب فإن مستقبله حتما سيكون على كف عفريت..
طلب مدير الامن من الإستعلامات ان يتصلوا بالسفارة اليمنية، وفعلا تم ذلك وكان على الطرف الاخر احد ما أستعلم منه الضابط عن الاسماء والجوازات وان من يقفون امامه هم فعلا أقارب الرئيس عبده هادي على سن ورمح، ومع ذلك لم يكتف الضابط بذلك، بل طلب من السفارة مذكرة رسمية بأسماء كل الكتبية المتواجدة في الفندق رجالا وأطفالا ونساءاً، ومع كشف الاسماء خطاب ضمان من السفارة ان يلتزم النزلاء بقواعد الإقامة في الفندق، وفعلا نفذت السفارة ماطلب منها حرفياً وارسل المندوب بكشف الاسماء والتعهد وتم تسليمه لإدارة الفندق..
لم يبارح الذهول عيون كل من شاهد كتيبة الرئاسة اليمنية الصيفية، الجميع غير مصدقين أن هؤلاء أسرة رئيس يدعي أنه في يوم ما سيعود لحكم اليمن من أقصاه الى أقصاه..!!