أفق نيوز
الخبر بلا حدود

الحوثي يبعث برسائل هامة إلى أمين عام الأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن

195

يمانيون – نوه رئيس اللجنة الثورية العليا في اليمن محمد علي الحوثي برسالة بعث بها اليوم الأربعاء 1 أغسطس إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس وأعضاء مجلس الأمن الدولي قال فيها تعلمون جميعاً أن دول تحالف العدوان أقدمت على إعلان البدء بعملياتها العسكرية على الجمهورية اليمنية ليلة السادس والعشرين من مارس 2015م، وقد تم تدشين إعلان هذا التحالف من الولايات المتحدة الأمريكية التي أعلنت رسمياً مشاركتها في هذا التحالف الظالم إلى جانب السعودية والإمارات وبريطانيا وإسرائيل والبحرين والكويت وغيرها من دول المنطقة العربية وخارجها.

واضاف قائلا ان تلك الدول شاركت أو دعمت إعلان الحرب على بلادنا اليمن العضو في منظمة الأمم المتحدة ودون مسوغ قانوني وفي انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة وأمام هذه الهجمة والحرب العسكرية التي استهدمت فيها ولا زالت تستخدم جميع أنواع الأسلحة حتى المحظورة والمحرمة منها جواً وبراً وبحراً في انتهاك صارخ لكل القوانين الدولية والأعراف العسكرية وبدون أي رادع.. لافتا الى انها استهدفت الأعيان والمدنية والبنى التحتية والمدنيين العزل، وأرتكبت بقصد وتعمد الاف المجازر ضد أبناء الشعب اليمني وعمدت إلى حصاره براً وبحراً وحظر أجوائه.

وتابع رئيس الثورية العليا قائلا “علمنا منذ اليوم الأول سواء قيادات أو نخب أو أفراد من أبناء الجمهورية اليمنية، بل ومن قبل بدء العمليات العسكرية على حلحلة المشاكل الداخلية ومواجهة الانقلاب على قرارات مجلس الأمن والتي شكلت على إثرها حكومة تكنوقراط برئاسة بحاح وبإعتماد لغة الحوار والتفاهم مع جميع الأطراف في الداخل حيث أثمرت هذه اللغة حلاً توافققياً تم توثيقه في تفاهمات موفمبيك برعاية الأمم المتحدة التي أعلن مبعوثها السابق / جمال بن عمر في إحاطته الأخيرة أمام مجلس الأمن عن وصول أبناء الشعب اليمني للحل لولا إعاقته بالتدخل العسكري والهجوم الجوي على أراضي الجمهورية اليمنية.

وأستطرد الحوثي قائلا “ومع ذلك لم يثبتنا هذا التدخل عن السعي بمسؤولية للوصول إلى حلول منذ بدء العدوان حتى الأن، مردفا بقولة “بل وقدمت مبادرات وتنازلات كثيرة في سويسرا والكويت وكانت الأطراف الأخرى هي من رفضتها مع أننا رحبنا دائماً بالمبادرات والهدن التي أعلنت وكانت تتهكمها قيادة العدوان بل ويذهبون إلى القضاء على أي بوادر لللسلام”.

وتطرق الحوثي في رسالته التي يرصدها موقع “يمانيون” الى القناعات التي وصلت حتى لدى المجتمع الدولي قائلا “صرح مجلس الأمن أن الحل في اليمن سياسي، ومن منطلق الحرص على الدماء اليمنية، وإنطلاقاً من القيم والمبادئ الدينية والإنسانية وتعظيماً لشعائر الله والأشهر الحرم وإستجابة وتعزيزاً للتحركات والجهود الرامية لإحلال السلام سواء ما كانت في صورة مبادرة تبنتها الشخصيات العربية أو الدور الذي يقوم به المبعوث الأممي والدول الداعمة للسلام، فإننا قد أعلنا عن مبادرتنا بدعوة الجهات الرسمية اليمنية إلى التوجيه بإيقاف العمليات العسكرية البحرية لمدة محددة قابلة للتمديد، ولتشمل جميع الجبهات إن قوبلت هذه الخطوة بالإستجابة والقيام بخطوة مماثلة من قبل قيادة هذا التحالف، مع أملنا أن يتم ذلك من قبلهم إن كانوا فعلاً يريدون السلام للشعب اليمني، الذي عانى وما زال من الحصار والعدوان والذي صنفت أزمته بأكبر أزمة إنسانية خصوصاً مع ما وصلت إليه هذه الأزمة من مستوى في المجاعة وإنتشار الأوبئة.

وأكد رئيس اللجنة الثورية استجابة السلطات الرسمية (وزارة الدفاع) في الجمهورية اليمنية، للمبادرة وبدء سريان وقف العمليات العسكرية البحرية اعتباراً من الساعة 12 من صباح يومناً هذا الأربعاء، الموافق 1 / اغسطس / 2018م، لافتا الى ان هذا الإعلان سارياً بحسب التوقيت المعلن، ما لم يحدث تصعيد من قبل العدوان في عملياته البحرية..

وجدد الحوثي تأكيدة للمجتمع الدولي الحرص والسعي الدائم للبحث عن فرص للسلام الذي يجب أن يتحمل الجميع مسئولياتهم تجاه الآثار المترتبة على تفويت الفرص والمبادرات التي تُقدم لإحلاله وتثبيته.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com