مجدداً..محافظ لحج يوجه نداء هام لقبائل ومشايخ وأعيان الصبيحة “تفاصيل”

يمانيون../

جدد محافظ محافظة لحج الشيخ أحمد حمود جريب دعوته إلى قبائل الصبيحة ، مطالباً اياهم إلى حقن دماء ابنائهم وذويهم الذين يقدمون كقرابين رخيصة من قبل المحتل الإماراتي في جبهة الساحل الغربي .

وعبر الشيخ عن أسفه لسقوط العشرات من شباب الصبيحة في معركة الساحل الغربي والحديدة بصورة يومية ، واصفاً مايحدث من قتل يومي لابناء الصبيحة الذين يمثلون المخزون البشري عمل إجرامي بربري تتحمل الإمارات ومرتزقتها من قيادات وشخصيات لم تكتفي ببيع نفسها ، بل سعت لبيع ابناء الصبيحة لمحتل أعرابي غاصب يرتكب الجرائم والموبقات في المحافظات الجنوبية وخصوصاً مدينتي عدن والمكلا ، مذكراً ابناء الصبيحة الذين زج بهم في معركة الموت في الساحل الغربي أن العدو الذين تقاتلون في صفة ومن اجل تحقيق أجندته الإستعمارية في الشمال او الجنوب ، يعتقل الآلاف من ابناء الجنوب في سجونه السرية ويختطف النساء ، ويتعامل بكل دونية مع كل ابناء الجنوب اكان من القيادات التي باعت نفسها بحفنة من المال المدنس على حساب الجنوب وتضحياته ونظالات رجاله.

وفي الوقت الذي عبر محافظ محافظة لحج عن مقتل المئات من ابناء الصبيحة في معركة الساحل الغربي ، فأنه يدعو كافة عقلاء الصبيحة من مشايخ واعيان وقيادات سياسية وعسكرية شريفة ، إلى العمل على حقن الدماء ووقف أنجرار ابنائهم واخوانهم تحت مختلف الذرائع والمبررات إلى محرقة الموت الإماراتية في الساحل الغربي .

مؤكدا أن ماحدث ويحدث لأبناء الصبيحة في الساحل الغربي من تصفيات ممنهجة أكان من خلال الزج بهم في معارك طاحنه ليس للمشاركة فيها أي قيمة جنوبية ، أو من خلال استهدافهم بغارات طيران تحالف العدوان كما حدث الشهر الماضي لأبناء الصبيحة في التحيتا وحيس .

وذكر الشيخ جريب محافظ لحج عقلاء ومشائخ الصبيحة بتحذيره السابق من وقوع ابناء الصبيحة في دائرة التأمر الإماراتي في الساحل الغربي ، وذلك حرصاً منه على حرمة دماء الصبيحة وابنائها ، وإدراكاً منه بوحشية المخطط الإماراتي الذي يستهدف القوى الحية الجنوبية ، وفي ختام الرسالة الموجهة من الشيخ إلى كافة ابناء الصبيحة قال ” رغم تحذيرنا المسبق ألا أنكم أمعنتم في الخوض في المحذور ، فكانت خسائر الصبيحة التي عرف عنها عبر التأريخ وقوفها مع راية الحق ضد الباطل فادحة، لأنها وقفت إلى جانب محتل غاصب ، ضد نفسها وضد تأريخها فكانت النتيجة وخيمة والخسائر جسيمة والجلل عظيم ، فحدث ماحدث ، ورغم ذلك فأن هناك متسعاً من الوقت في ظل إستمرار المؤامرة الإماراتية ضد ابناء الجنوب ، فبامكانكم يا احرار الصبيحة وافذاذها وقف مسلسل الموت الذي يحصد ارواح ابنائكم في الساحل الغربي ودعوتهم للعدول عن القتال مع المحتل الإماراتي والعودة إلى الجنوب الذي هو اليوم بأمس الحاجة إلى الحماية من عصابات التخريب والتدمير والإرهاب وغير ذلك .