تحالف العدوان يبرر مشروعية قتلة المدنيين.. وعبدالسلام يعتبر ذلك إستهتار
يمانيون – قال تحالف العدوان على اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية -في بيان له- إن الاستهداف الذي تم اليوم في محافظة صعدة “عمل عسكري مشروع لاستهداف العناصر التي- زعم انها- خططت ونفذت لاستهداف المدنيين ليلة البارحة في مدينة جازان، وقتلت وأصابت المدنيين، وتم تنفيذه بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني”.
وعلق الناطق الرسمي لأنصار الله محمد عبدالسلام ردا على ذلك قائلا إن “تبرير التحالف لجريمة صعدة استهتار بأرواح المدنيين”.
وأضاف محمد عبد السلام في تغريدة على تويتر “قمة السخف والسقوط أن يبرر ناطق تحالف العدوان جريمة اليوم بأنه استهدف من أسماهم مطلقي صاروخ أمس في تسطيح واستهتار واضح بأرواح المدنيين فيما المستهدفون حافلة طلاب في وسط مدينة ضحيان وبين المتسوقين والمشاة في الطريق العام، قبح يضاف فوق الجريمة”
من جهته قال الناطق باسم وزارة الصحة بصنعاء سيف الحاضري إن 43 قتلوا في الغارات على سوق ضحيان، وذكرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن الغارات الجوية أصابت حافلة تقل أطفالا في سوق ضحيان، وذكر رئيس وفد الصليب الأحمر باليمن يوهانس برور إن أغلب المصابين بالغارات أطفال دون سن العاشرة، وأشارت قناة المسيرة إلى أن عدد الجرحى ناهز 51.
وجدد الصليب الأحمر الدولي تأكيده أن القانون الدولي الإنساني يفرض حماية المدنيين أثناء النزاعات وعدم استهدافهم، وقال مدير الصليب الأحمر بالشرق الأوسط روبرت مارديني في تغريدة على تويتر “لقد حان الوقت لتتوقف هذه المآسي المتكررة في اليمن، ولا يجوز لأحد أن يسمح بوضع الأطفال في طريق الأذى وجعلهم يدفعون مثل هذا الثمن غير المقبول”.
وأكدت ممثلة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في اليمن ميريتشل ريلانو في تغريدة بتويتر أنها “قلقة للغاية من التقارير الأولية عن مقتل أطفال”، مشيرة إلى أن “الفرق تتحقق من أعداد القتلى والجرحى”.
وأفادت مصادر محلية بصعدة باستشهاد وجرح نحو 150 مدنيا جُلهم أطفال في غارات لتحالف العدوان استهدفت حافلة طلاب في سوق ضحيان بمحافظة صعدة شمالي اليمن.