معلومات هامة .. حول مجزرة طلاب ضحيان بمحافظة صعدة
يمانيون – متابعات
– القنبلة التي استهدفت حافلة طلاب ضحيان من نوع Mk82 امريكية الصنع وهي نفس نوع القنبلة التي تم قصف الصالة الكبرى بها في صنعاء .
– القنبلة يتم توجيهها للهدف بالليزر وذلك يعني ان طيران العدوان كان يتابع تحرك الحافلة منذ بداية تحركها وما ان توقفت في السوق حتى تم تحديدها وقصفها ، بما يؤكد ارتكاب الجريمة عن تعمد واصرار وهذا ما اعترف به ناعق العدوان عندما قال ان الاستهداف جاء بعد رصد ومتابعة دقيقة .
– وقعت القنبلة بجوار باب الحافلة الخاص بالركاب من اليمين واخترقت الباص ووصلت الى الارض ثم انفجرت ومن شدة انفجارها طيرت بالحافلة الى ان ارتطمت بجدران الدكاكين ولو لم يكن هناك مباني لطيرتها الى مكان بعيد .
– من شدة الانفجار تحولت وضعية الحافلة فبعد ان كانت مقدمتها ” مكان السائق ” باتجاه مدينة صعده حسب طريق الرحلة ، اصبح مكان السائق باتجاه المكان الذي جاءت منه وكأنها لفت للعودة من حيث جاءت .
– الاطفال الذين كانوا في مكان سقوط القنبلة لم يتبق منهم شئ وهم الجثث المفقودة ، اما الذين كانوا في مقدمة الحافلة الى ما بعد منتصفها تقطعت اجسادهم وتمزقت الى اشلاء وتطايرت ، والذين كانوا في مؤخرة الحافلة هم ممن لازالوا جرحى ، ومن يشاهد مكان الجريمة يدرك عناية الله بالاطفال والا لما بقي منهم احد .
– اشلاء الاطفال وصلت الى سطوح المنازل المجاورة والى خلف تلك المنازل ..
– تم استهداف الحافلة بعد وقوفها بدقائق اثناء نزول السائق لشراء حاجيات الاطفال من صبوح وماء وغيرها لكن الشظايا وصلت اليه والى صاحب البوفية وهم جرحى ..
– واحد من اصحاب المحلات قال سمعت الانفجار فخرجت مباشرة ابسر ايش حصل وعادنا في باب المحل جا ضغط الهواء مثل اللهبه وقفزني لاوسط المحل .
– وقعت الجريمة بعد يوم واحد من تصريح وزارة الخارجية الامريكية الذي اشارت فيه الى تخوفها من الحوثيين واكدت على حق السعودية في القضاء على من وصفتهم ” باللاعبين السيئين ” .
– هذا ما لاحظته في مكان الجريمة وتحدث به شهود عيان.
- زيد الغرسي