أفق نيوز
الخبر بلا حدود

الداخلية اليمنية تنفي رواية الاتحاد الدولي للصحفيين بشأن المواطن أنور الركن

340

يمانيون../
نفت وزارة الداخلية اليمنية الاتهامات التي ساقها الاتحاد الدولي للصحفيين بشأن وفاة المواطن اليمني أنور الركن في بيان صادر عنه بتاريخ 11 يونيو 2018م.

وعبرت الوزارة في رسالة توضيحية عن أسفها لانجرار الاتحاد الدولي واعتماده لرواية مغلوطة مصدرها ” اجتهادات شخصية لبعض أعضاء نقابة الصحفيين اليمنيين، ووسائل إعلام تحالف الحرب على اليمن، الذين يزيفون الحقائق ويفبركونها في إطار التضليل الإعلامي لمغالطة الرأي العام الدولي، والتعتيم على الحقيقة”.

وأكدت الداخلية اليمنية أن صورة الجثة التي تم نشرها وتداولتها وسائل إعلام تحالف الحرب على اليمن، كانت مفبركة، ولا أصل لها في الواقع. وأوضحت أن حالة التزييف بشأن أنور الركن ليست الوحيدة ولن تكون الأخيرة، في مسلسل التضليل الإعلامي والترويج لانتهاكات مزعومة على نطاق واسع.

الوزارة حذرت من لجوء البعض إلى إلصاق صفة الصحفي على أشخاص لا يمارسون المهنة أصلا، واستغلال هذه الصفة في التأثير على الرأي العام الداخلي والدولي. وطالبت الاتحاد الدولي للصحفيين التحقق من المعلومات الخاطئة والتقاريرالمضللة الواردة إليه من بعض الأعضاء في نقابة الصحفيين اليمنيين.

نص الرسالة
السيد/ أنتوني بيلانجي أمين عام الاتحاد الدولي للصحفيين
 عطفا على بيانكم الصادر بتاريخ 11 يونيو/حزيران 2018م، بشأن وفاة المواطن اليمني أنور الركن، يؤسفنا بشدة انجراركم إلى ترديد واعتماد رواية مغلوطة مصدرها اجتهادات شخصية لبعض اعضاء نقابة الصحفيين اليمنيين، ووسائل اعلام تحالف الحرب على اليمن، الذين يزيفون الحقائق ويفبركونها في اطار التضليل الإعلامي لمغالطة الرأي العام الدولي، وتعتيم الحقيقة.
ونود ابلاغكم وبموجب الوثائق التفصيلية المرفقة، أن انور الركن لم يكن صحفيا، ولم يتعرض للتعذيب او المعاملة الوحشية في سجن حوثي كما اطلقتم عليه في بيانكم، معتمدين على معلومات خاطئة تمارسها اطراف منخرطة في الحرب على اليمن مع وسائل اعلامها لمغالطة الرأي العام ونقل تقارير كاذبة بشكل مقصود للمنظمات الحقوقية الدولية، ضمن حربها الشاملة ضد الشعب اليمني.
كما ان صورة الجثة التي تم نشرها وتداولتها وسائل اعلام تحالف الحرب على اليمن، وقالت انها لانور الركن ، وبعد التحقق منها اتضح انها كانت مفبركة .
ونشير هنا، إلى ان حالة انور الركن ليست الوحيدة ولن تكون الاخيرة، فعمليات التزييف والتضليل بخصوص ما يجري في المناطق اليمنية غير المحتلة والتركيز بشكل اساسي على ترويج المزاعم على نطاق واسع حول انتهاكات وعمليات تعذيب واعتقالات يتعرض لها الصحفيين والاعلاميين، بهدف إثارة الرأي العام الدولي، واللجوء إلى الصاق صفة صحفي حتى بالمقاتلين في الميدان، واخرون لم يعرفوا يوما ما هو العمل الصحفي، لاستغلال أي قضايا تتعلق بهم لممارسة التشويه والهجمة الممنهجة والمبرمجة في حربهم ضد اليمن وشعبها.
وعليه نتطلع من اتحادكم إلى التحقق من المعلومات الخاطئة والتقاريرالمضللة الواردة اليها من اعضاء في نقابة الصحفيين اليمنيين، يتصرفون بشكل شخصي في اصدار بيانات غير قانونية باسم النقابة، ونؤكد لكم اننا على استعداد كامل للتعاون معكم في هذا الجانب، واننا ملتزمون رغم الظروف الاستثنائية التي فرضتها الحرب الظالمة والحصار الجائر على بلادنا منذ أكثر من ثلاثة اعوام، باحترام حرية الرأي والتعبير وحماية الصحفيين.
وتقبلوا خالص التقدير والاحترام

التوجيه المعنوي والعلاقات – وزارة الداخلية
الجمهورية اليمنية- صنعاء

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com