هذه رؤية وملفات حكومة الإنقاذ تجاه مشاورات جنيف المرتقبة
يمانيون – أكدت السياسية الحكومية على التمسك بالثوابت الوطنية وعدم التفريط فيها أو بجزء منها باعتبارها ضامن حقيقي وأساسي لاستقرار وأمن وسلامة اليمن في الحاضر والمستقبل .
واعتبرت اللجنة في اجتماعها اليوم بصنعاء برئاسة رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، وقف العدوان والعمليات العسكرية أمر أساسي لتأكيد الأجواء الايجابية اللازمة للمشاورات المقبلة أو أية مفاوضات قادمة وعامل رئيسي لمعالجة الجوانب الإنسانية التي يعاني منها الشعب اليمني وإنهاء مأساته الراهنة.
كما ناقشت اللجنة الحكومية تقارير فرق العمل المشكلة من قبل اللجنة بشأن رؤية الحكومة تجاه مشاورات جنيف في الملفات السياسية والإنسانية والعسكرية والأمنية والاقتصادية.
وحسب وكالة “سبأ” فقد تضمنت التقارير أبرز الترتيبات التي تمثل مداخل عملية ورئيسة للمشاورات المقبلة في مختلف تلك الجوانب وبوجه خاص ما يتصل بخطوات بناء الثقة وعلى رأسها إعادة فتح مطار صنعاء الدولي وتبادل الأسرى دونما تمييز بخلاف وضع الآلية الكفيلة بمعالجة صرف مرتبات موظفي الجهاز الإداري للدولة.
وأثريت جميع الملفات بالآراء والمقترحات اللازمة من قبل أعضاء اللجنة بمختلف جوانبها، والتي جرى على إثرها تشكيل لجنة لصياغة الرؤية الحكومية المُعينة للوفد الوطني المشارك في المشاورات الذي من المقرر أن يضم ممثلين عن كافة المكونات الرئيسة المناهضة للعدوان والاحتلال وعلى أن تقدم الرؤية في صيغتها المتكاملة إلى اللجنة السياسية في اجتماعها المقبل للاطلاع والمناقشة النهائية وإقراراها تمهيدا لرفعها لرئيس المجلس السياسي الأعلى.