مدير مباحث العاصمة صنعاء: انخفاض نسبة الجريمة إلى %50 خلال النصف الأول من العام الحالي
يمانيون – متابعات خاصة
حققت الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية إنجازات كبيرة في مختلف الميادين، رغم المحاولات التخريبية والعدائية التي سعت من خلالها أدوات العدوان في الداخل، وشهدت معدلات الجريمة انخفاضاً ملحوظاً في نسبة ضبط الجريمة قبل وبعد حدوثها.
وفي لقاء أجرته مجلة “الحارس”، ونشره موقع الإعلام الأمني اليمني، مع العقيد محمد وهاس مدير مباحث العاصمة صنعاء الذي بدأ حديثه قائلاً:
انخفاض نسبة الجريمة
حققت إدارة مباحث العاصمة إنجازات كبيرة في ضبط الجريمة والحد منها رغم الصعاب التي تعترضنا، وفي هذا الجانب إليكم بعض تلك النجاحات التي حققناها خلال العام المنصرم 2017م والنصف الأول من العام الحالي 2018م:
– تم ضبط عدد( 654)قضية وجريمة متنوعة، وعدد(1288) متهماً مضبوطاً في تلك القضايا، وتم ضبط عدد(507)مطلوبين بأوامر قضائية ونيابية ومعمم ومشتبه بهم، وتم الإحالة إلى النيابة من المضبوطين في القضايا عدد(502) قضية، و(74) قضية أرسلت إلى جهات أخرى وعدد (76) قضية وقف إجراءات، تم استعادة وضبط عدد( 104) سيارات مسروقة منها ما تم استعادتها من المحافظات الاخرى وضبط فيها(154) متهماً من أخطر عصابات سرقات السيارات، تم ضبط عدد(30) لوحة معدنية مسروقة ومطلوبة، تم ضبط عدد(3777) قضية تهريب جمركي من أدوية وأسمدة وبضائع أخرى وأحيلت جهة الاختصاص، تم ضبط أسلحة نارية ومتفجرات (926)قطعة.
– العمل الميداني تكلل في خفض جرائم السرقات بشكل عام وضبط المطلوبين في جرائم السرقات والجرائم الأخرى، ضبط عصابات تهريب المكالمات الدولية والتي لها ارتباط مع أشخاص في دول أجنبية ودول العدوان، إنهاء جرائم الاغتيالات بداخل أمانة العاصمة سواء كانت جرائم الثأر أو الجرائم الإرهابية، الحد من جرائم الفساد الأخلاقي وإغلاق أماكن الدعارة والقضاء على جرائم الحرب الناعمة، منع ارتكاب الجرائم قبل وقوعها واكتشاف الجرائم الغامضة والمجهولة، ضبط عصابات بيع وترويج المخدرات، حيث تمكنت الأجهزة الأمنية ممثلة في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات وفروعها بالأمانة والمحافظات من ضبط أكثر من 2 طن من الحشيش والمخدرات في فترة وجيزة.
ضبطيات هامة
أما عن أبرز القضايا التي تمكن رجال مباحث العاصمة من ضبطها وإحالة مرتكبيها إلى الجهات المعنية فقد تحدث مدير مباحث العاصمة بالقول:
بفضل الله سبحانه وتعالى أولاً وبالجهود واليقظة العالية التي تميز بها الشرفاء من منتسبي مباحث العاصمة ضباطاً وأفراداً فقد تمكنا من ضبط العديد من الجرائم قبل حدوثها وضبط مرتكبيها.
فقد تم ضبط (3)قضايا اغتيال ومحاولة اغتيال، ضبط عدد (24) قضية عمالة مع العدو وخيانة وطن خلال النصف الأول من العام 2018م، وتم ضبط عدد (58)قضية قتل عمد وشروع في قتل، تم ضبط عدد (141) قضية سرقات سيارات وسرقات أخرى منها بقوة السلاح الناري
– تم ضبط عدد(105) قضايا تزوير وتزييف الأوراق النقدية والبطائق العسكرية والشهادات والتقارير الطبية والمحررات الرسمية والاختلاس والإضرار بالمال العام والاقتصاد الوطني وتهريب المكالمات الدولية، وغيرها من قضايا الأموال العامة، وتم ضبط عدد(90) قضية آداب عامة اغتصاب وتحرش جنسي ولواط وقضايا فساد أخلاقي وأعمال مخلة بالآداب العامة وشواذ ومخدرات وترويج وبيع خمور وضبط عدد(42) كيلو جرام حشيش.
متابعة ورصد
ومن الإجراءات الاحترازية التي من شأنها منع الجريمة قبل حدوثها ووفق الخطة العامة لوزارة الداخلية قامت إدارة مباحث العاصمة بمتابعة ورصد تحركات الأشخاص المشتبه بهم والذي تم الإفراج عنهم من السجون الاحتياطية والمناطق الأمنية، حيث كانوا محتجزين فيها على ذمة قضايا أمنية متنوعة.
وقد استقبلت مباحث العاصمة صنعاء من تاريخ 2/2/2018م حتى تاريخنا هذا من السجون الاحتياطية والمناطق الأمنية عدد(800) سجين مفرج عنهم في قضايا (الحرابة+السرقات بالإكراة+السرقات الأخرى) والمفرج عنهم من قبل النيابات والمحاكم وقد تم استكمال الإجراءات الفنية اللازمة وإحالتهم لأقسام الشرطة المختصة لمراقبة سلوكياتهم وخاصة الخطرين منهم على المجتمع وذوي السوابق الجنائية.
كما انخفضت نسبة الجريمة في النصف الأول للعام2018م مقارنة بالنصف الأول من العام 2017م بنسبة %50 وهذا بفضل الله سبحانه وتعالى.
أما عن رعاية وتمويل قوى العدوان لمرتكبي الجرائم في أمانة العاصمة، وكيف تحاول قوى العدوان زعزعة الأمن والسكينة العامة، وخلق حالة من ضعفاء النفوس وكيف تمكن رجال مباحث العاصمة من ضبط العديد من تلك العصابات الإجرامية التي استهدفت بجرائمها حياة وممتلكات المواطنين الأبرياء.. فقد تحدث إلينا مدير مباحث العاصمة بالقول: لقد أسهمت قوى العدوان في رعاية العديد من الجرائم التي تم ضبطها، ومن خلال التحقيقات أثبتت ارتباطها المباشر مع قوى العدوان، وتتمثل تلك الجرائم في التالي:
– الدفع والتحريض والتمويل لبعض مرتزقته في الداخل من أصحاب السوابق والمجرمين في مجال السرقات وغيرها للقيام بجرائم الحرابة المصاحبة للقتل والشروع في القتل وأخذ المال على سبيل المغالبة والإخلال بالأمن العام لإظهار وجود اختلالات أمنية في الأمانة والمحافظات الخاضعة لسيطرة الجيش واللجان الشعبية..
كما قام العدوان بتجنيد ضعفاء النفوس والمرتزقة والذين يقومون بأخطر الأعمال الإجرامية والتي تتمثل في رفع إحداثيات بعض المواقع والمنشآت الهامة، وكذا تحركات بعض القوى والوسائل التابعة للجيش واللجان الشعبية وأيضاً الأمنية وكذا رصد بعض الشخصيات الهامة والقيادية في أجهزة الدولة المختلفة، وتم هزيمة العدوان في هذه الجبهة وذلك أولاً هو بفضل الله سبحانه وتعالى ثم باليقظة العالية والحس الأمني للرجال الشرفاء والتحرك السريع من قبل المؤسستين الأمنية والعسكرية والشرفاء من المواطنين لضبط مرتكبي تلك الجرائم ووأدها بسرعة قياسية وضبط هؤلاء المجرمين.
وما قامت به الأجهزة الامنية في محافظة الحديدة من ضبط العديد من الخلايا التي تم تجهيزها من قبل الخونة والمرتزقة لرفع الإحداثيات والقيام بأعمال شغب وفوضى في مدينة الحديدة في حال تمكن العدوان من دخول المدينة خير دليل على اليقظة الأمنية والحس العالي لدى منتسبي الأجهزة الأمنية المختلفة واللجان الشعبية.
رسالة وكلمة في الختام
نحمد الله على كل شيء وأهنئ قائد الثورة حفظة الله والقيادة السياسية على الانتصارات العظيمة وما يسطر جيشنا ولجاننا الشعبية من ملاحم أسطورية أذهلت العالم، وكيف تم سحق العدوان ومرتزقته في الساحل الغربي، وجعله محرقة لهم، كما أدعو كل الأمنيين إلى بذل المزيد من الجهود للقيام كل بمسئوليته، في حفظ الأمن والسلم الاجتماعي خاصة في ظل ما يسعى له العدوان لزعزعة الاستقرار وإحلال الفوضى عبر وسائل متعددة إعلامياً أو الدفع بالمأجورين من مرتزقته للقيام بأعمال مخلة بالسكينة العامة، كما أشكر كل العاملين في صحيفة (الحارس) الوطنية وأتمنى لكم التوفيق.