وثيقة تكشف أكاذيب آل سعود .. والإمارات تقر بتجنيد إرهابيي «القاعدة».. واشنطن بوست: فلتوقف أميركا دعمها للعدوان على اليمنيين
يمانيون : صحافة
كشفت بعض الوثائق عن خبث نوايا آل سعود والتي تنافي ادعاءاتها بوقف العدوان الوحشي على اليمن ومنها الوثيقة التي تنص على إنشاء ميناء لتصدير النفط في محافظة المهرة اليمنية المطلة على بحر العرب بغاية السيطرة على بوابة اليمن الشرقية لما للمحافظة من اهمية كونها البوابة والتي شهدت حراكا شعبيا رافضا لسياسات آل سعود وهيمنتها على منفذي شحن صرفيت وميناء نشطون ومطار الغيظة الدولي وإغلاقها.
وتأتي هذه الوثيقة تتمة لاعترافات مشيخة الامارات بالتآمر على اليمن التي جاءت على لسان متزعميها حيث اعترف متزعمون إماراتيون بتجنيد أعداد من عناصر تنظيم «القاعدة» الارهابي لنشر ارهابهم وقتل المدنيين الأبرياء في المحافظات اليمنية.
ونشرت وكالة «أسوشيتد برس» الأميركية تحقيقا كشفت فيه أن تحالف العدوان في اليمن بتزعم آل سعود عقد اتفاقيات سرية مع تنظيم «القاعدة» الارهابي ودفع له أموالا مقابل انسحاب مرتزقته من بعض المناطق اليمنية وأشارالتحقيق إلى أن فصائل مسلحة مدعومة من تحالف العدوان جندت ارهابيي تنظيم «القاعدة» في اليمن وتم الاتفاق على انضمام 250 من عناصره لقوات الحزام الأمني المدعومة إماراتيا في محافظة أبين جنوبي البلاد.
وبحسب الوكالة فان هذه الاتفاقات تمت بعلم أمريكي بل إن القوات الأمريكية أمنت انسحاب بعض مسلحي «القاعدة» مع العتاد والسلاح الذي نهبوه من بعض المدن اليمنية من بينها المكلا، و7 مناطق في محافظة أبين ومدينة الصعيد في شبوة .
لتشير صحيفة «الواشنطن بوست « بدورها إلى أن «إدارة الرئيس الأمريكي ترامب وكما إدارة أوباما تدعم الحرب العدوانية على اليمن عبر بيع القنابل وتقديم المعلومات الاستخباراتية وإعادة تزويد الطائرات بالوقود لافتة الى أن الحرب العدوانية تحولت الى مستنقع يغرق آل سعود وحلفاءهم لذا فالوقت حان لإنهاء الدعم الاميركي لهذه الحرب غير الشرعية والتي لا يمكن الانتصار فيها وفق تعبير الصحيفة نفسها كما أشارت إلى وجود مخرج و يتمثل بحسب زعم الصحيفة بدعوة الوسيط الأممي كافة الاطراف الى جنيف الشهر المقبل لبحث عملية السلام موضحةً أن» أول الخطوات ستكون وقف إطلاق النار إلى جانب تسليم ميناء الحديدة الى الامم المتحدة» وأن تتوقف أميركا عن دعم استمرار العدوان.
وتابعت الصحيفة أن بعض التعديلات أُدخلت على قانون الميزانية العسكرية الذي وقع عليه الرئيس الأميركي ترامب قبل ايام والذي يلزم «البنتاغون» بالتحقيق حول الانتهاكات اللاانسانية التي حصلت في اليمن جراء غارات جوية تدعمها اميركا .
بدورها تطرقت مجموعة «صوفان» للاستشارات الأمنية والاستخباراتية في تقريرها اليومي الى العدوان على اليمن، وقالت «ان الحرب العدوانية على اليمن والتي عنونت بالمجازر ضد المدنيين العزل وإلحاق الاضرار في البنية التحتية تعود الى قصف التحالف الذي يقوده آل سعود وحلفاؤهم.
ولفتت المجموعة الى غياب الرقابة الفاعلة من قبل «الكونغرس» الأميركي حول الدعم المسلح لواشنطن في الحرب على اليمن غير انها اشارت في الوقت نفسه الى ان «الكونغرس» بدأ يعطي اهتماما متزايدا لهذه الحرب العدوانية عقب المجازر التي ارتكبت بحق المدنيين.
كما نشرت مجلة «فورين بوليسي» أن النفوذ الاميركي في الشرق الاوسط منذ حرب الخليج الاولى عام 1991 هو سلبي بشكل شبه كامل وأن الإدارات الاميركية المتعاقبة أساءت التعامل مضيفة أن الدعم الاميركي غير المشروط لعدد من وكلاء اميركا في الشرق الاوسط أدى الى صعود جماعات مثل تنظيم «القاعدة» الإرهابي .
ونظرا الى هذا السجل الاميركي الأسود ربما من الافضل ان يحاول طرف آخر ان يلعب الدور القيادي في الشرق الاوسط لافتة الى ان «التحرك في هذا الاتجاه يتطلب تغيرا جوهريا في عقلية نخب السياسة الخارجية في اميركا، تلك التي اعتقدت لفترة طويلة ولا تزال أن الولايات المتحدة لا غنى عنها وأن الحل لمشاكل العالم يجب ان يصنع في واشنطن في حين أنها تصنع الخراب والدمار للعالم .
ميدانيا ومع استمرار القتال على الجبهات يحقق الجيش اليمني واللجان الشعبية انتصارات متوالية مكبدين تحالف العدوان السعودي ومرتزقته خسائر كبيرة حيث قصفت القوة الصاروخية للجيش اليمني واللجان الشعبية معسكرا لمرتزقة آل سعود غرب نجران بصاروخ باليستي نوع بدر 1 وأكد مصدر في القوة الصاروخية اليمنية أن الصاروخ أصاب هدفه بدقة وأحدث أضراراً كبيرة في المعسكر ويأتي إطلاق هذه الصواريخ على أهداف سعودية في إطار عملية الرد والردع وضمن حق الدفاع المشروع للشعب اليمني المعتدى عليه ظلما وعدوانا.