بالصور والفيديو .. منفذ الطوال الحدودي: الجيش واللجان يمتلكون ناصية الحرب
تقرير عبد الحميد الغرباني
نفذت مجموعة من مقاتلي الجيش واللجان الشعبية عملية هجومية ضربت مواقع تمركز الجيش السعودي قبالة منفذ الطوال الحدودي مع جيزان …، العملية العسكرية الخاطفة التي نفذت يوم أمس أوقعت عدد من القتلى في الجيش السعودي وتظهر المشاهد التي وزعها الإعلام الحربي ثمان جثث _بعضها لمرتزقة السعودية _ وعدد من العربات السعودية المدرعة من نوع برادلي كانت وحدة الإسناد قد تمكنت من تدمير وإعطاب ست منها وتفجير سابعة بصاروخ موجه كما تفيد المعلومات الميدانية ….
وفي التفاصيل أفاد مصدر ميداني ” أن مجموعة من مجاهدي الجيش واللجان الشعبية باغتت بضربات منكلة الثكنات العسكرية السعودية المتوزعة في منفذ الطوال، لتستمر بعدها الاشتباكات بالأسلحة الخفيفة والثقيلة لفترة محدودة.
ويضيف المصدر الميداني ” بينما كانت مجموعة المقتحمين تواصل التقدم والاقتحام واقتناص أفراد حامية الثكنات العسكرية، كانت وحدة الإسناد المدفعي تمهد الطريق نحو فرض السيطرة ” …
المصدر الميداني أكد أن ” زخم العملية وسيرها وفق الخطة وبخطى ثابتة وواثقة قبل ذلك بنصر الله وتأييده، فرضا ارباكا كبيرا في ساحة الغزاة ومرتزقتهم وأجبرت من نجا منهم على الفرار “..
ويتابع المصدر الميداني ” ثم أخفق العدو في تغيير نتائج المعركة الساخنة عبر سلاح الجو و ب15 غارة توالت متزامنة مع تعزيزات عسكرية تم الدفع بها في زحفين متوالين وفشلا فشلا ذريعا بفضل من الله “..
وفيما جر العدو اذياله وقد لعق هزيمة مرة
نفذ الإعلام الحربي برفقة بعض المقاتلين جولة في مسرح العملية وثقت الخسائر التي مني بها العدو وقدمت صورة الوهن التي تعيشه السعودية في الميدان، وامتلاك اليمن في المقابل ناصية الحرب وعلى الرغم من انعدام التناسب في مقوّمات القوة
بين الجانبين …
والعملية إلى ذلك وبعد أكثر من 1200 يوما من المواجهة تلفت إلى نجاح الجيش واللجان الشعبية في تحويل منفذ الطوال الحدودي إلى نقطة استنزاف دائمة كثيرا ما ارهقت القوات السعودية وايضا طابور العملاء الذين جلبوا ليكون ترسا في وجه مقاتلي الجيش واللجان الشعبية وليشكلوا منطقة عازلة لم تستطع الرياض إنجازها ولن تستطيع فعل ذلك بالنظر إلى الوقائع الميدانية التي تخبرك كيف أن الاختراق الذي حصل في حيران لم يفض في النتيجة إلى أي تأثير
على مقاتلي الجيش واللجان الشعبية في خطوط النار على امتداد الطوال وجبل النار وصولا إلى صحراء ميدي حيث معجزات العصر تتوالى تباعا.