اغتيال رئيس “دونيتسك” وإصابة وزير المالية شرقي أوكرانيا (تفاصيل)
يمانيون | وكالات
اغتيل، الجمعة، رئيس ما يُعرف بـ”جمهورية دونيتسك الشعبية”، جنوب شرقي أوكرانيا، المعلنة من جانب المتمردين الموالين لموسكو، “ألكسندر زاخارتشينكو”، وهو الحدث الذي وصفه الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” بـ”الجريمة الخسيسة”.
وأفاد موقع “روسيا اليوم” بأن “زاخارتشينكو” قتل في تفجير قنبلة استهدفته أثناء تواجده في أحد المقاهي.
وحسب بيان رسمي نشرته “رئاسة دونيتسك”، تسبب التفجير، أيضا، في إصابة وزير المالية “ألكسندر تيموفييف”، وفتاة لم تحدد هويتها.
وأضاف البيان أنه تم فتح تحقيق على الفور للوقوف على ملابسات الحادث.
فيما ذكرت وكالة “إنترفاكس” الروسية للأنباء، نقلا عن مسؤول في أجهزة الأمن بـ”دونيتسك”، أنها احتجزت عددا من المشتبه بهم في تنفيذ عملية اغتيال “زاخارتشينكو”، وقالوا إنهم أوكرانيون وأشخاص مرتبطون بهم.
من جانبه، وصف الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” حادثة الاغتيال بأنها “جريمة خسيسة تهدف إلى زعزعة استقرار السلام الهش في المنطقة”.
لكن “بوتين” لم يتهم، في بيان صدر عن الكرملين، أوكرانيا بأنها المسؤولة عن قتل “زخارتشنكو”، وعبر عن تعازيه لأسرته.
وتولى “زاخارتشينكو” المنصب في 4 نوفمبر/تشرين الثاني 2014، بعد إعلان المتمردين في المنطقة الاستقلال من طرف واحد، في 7 أبريل/نيسان 2014، إثر اندلاع اضرابات ونزاع داخلي في أوكرانيا.
ولا تعترف كييف بانفصال المنطقة، وتتهم موسكو بدعم المتمردين فيها، كما لا تعترف باستفتاء أجري بمعزل عنها، منتصف مارس/آذار 2014، أعلنت روسيا بموجبه من طرف واحد ضم شبه جزيرة القرم، جنوبي أوكرانيا، إلى أراضيها.
ويرفض المجتمع الدولي تدخلات روسيا في أوكرانيا، وتفرض عدة دول غربية، منذ ذلك الحين، عقوبات وتمارس ضغوطا على موسكو لدفعها إلى التراجع.
تجدر الإشارة أن الاضطرابات في أوكرانيا بدأت إثر الإطاحة بالرئيس السابق “فيكتور يانوكوفيتش”، المقرب من موسكو، أواخر 2013.