بعد أن أفرغت السوق المحلية من العملات الأجنبية .. حكومة هادي تسبب أزمة خانقة في المشتقات النفطية بعدن
يمانيون | خاص
تشتد ازمة المشتقات النفطية بمدينة عدن والمحافظات الجنوبية المجاورة لها، في ظل فشل ذريع ومخزي لما يسمى حكومة الفار هادي لحل المشكلة والتخفيف من معاناة المواطنين رغم الوعود الكثيرة التي اطلقتها بهذا الخصوص .
وتستمر محطات بيع الوقود بإغلاق أبوابها امام المواطنين، بعد نفاذ الكميات المخصصة لها منذ فترة وعدم ضخ كميات جديدة الى السوق المحلي، رغم بيع المشتقات بأسعار مرتفعة تصل الى 8000 ريال للدبة سعة 20 لتر.
هذا وتغلق المحطات أبوابها في ضل تزايد كبير وملحوظ لكميات المشتقات النفطية في السوق السوداء وبيعها بأسعار خيالية في جولات وشوارع عدن.
وتهم ناشطون اطراف نافذه في ما يسمى بحكومة الفار هادي بتعمد اختلاق الأزمات لتحقيق مصالح خاصة.
وقد شهدت الأسواق في المحافظات الجنوبية ارتفاع جنوني في أسعار المشتقات النفطية والسلع في المحافظات الجنوبية الخاضعة لسيطرة حكومة الفار هادي وقوى العدوان، بأعلى نسبة مما وصلت إليه في العاصمة صنعاء والمحافظات التي يسيطر عليها المجلس السياسي الأعلى.
إلى ذلك أكدت مصادر اقتصادية أن جهات من مرتزقة العدوان عملت على شراء ملايين الدولارات وبأعلى الأسعار من السوق المحلية خلال الأسبوع الماضي.
وأفادت المصادر، بأن عملية شراء العملة الأجنبية بأسعار عالية، من قبل جهات من المرتزقة، تسبب في إخلال التوازن بين العرض والطلب، و تفريغ السوق المحلية من العملة الصعبة والانهيار المتسارع للريال اليمني.
وأشارت المصادر إلى ان جهات من المرتزقة، استخدمت العملات الجديدة التي تمت طباعتها مؤخراً في روسيا، لشراء العملات الأجنبية من داخل السوق المحلية، إلى جانب ما تقوم به حكومة الفار هادي من نهب الإيرادات والثروات في مأرب والمحافظات، وعدم إلتزامهم بصرف مرتبات الموظفين لاسيما بعد نقل البنك المركزي إلى عدن.
وبحسب المصادر فإن الارتفاع الجنوني لأسعار العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني، انعكس على ارتفاع أسعار السلع والمشتقات النفطية في مختلف المحافظات الجنوبية.
وجددت المصادر التأكيد على ضرورة مقاطعة العملة الجديدة المطبوعة من قبل حكومة الفار هادي وقوى العدوان، والتي صدر بشأنها تعميم بمنع تداولها من قبل البنك المركزي في العاصمة صنعاء.