إجتماع حكومي بصنعاء يناقش مستجدات الأوضاع في المحافظات الجنوبية
حيث تم استعراض الوضع الجديد الذي جرى التعبير عنه في الانتفاضات الشعبية غير المسيّسة التي تشهدها تلك المحافظات والتي حركها الفساد الكبير الذي تمارسه حكومة المنفى وقيامها بطباعة أكثر من ترليون ريال على المكشوف، ما أثر سلبا بصورة مباشرة على مستوى معيشة المواطنين في المحافظات المحتلة والوطن بشكل عام.
وأوضحت التقارير أن المستوى المعيشي المنخفض في هذه المحافظات إلى جانب نقص الخدمات العامة والممارسات القمعية والمهينة لقوى الاحتلال، من العوامل الرئيسة التي دفعت المواطنين إلى الانتفاضة بوجه الاحتلال وحكومة المنفى وإنزال وإحراق صور رموز العدوان والاحتلال ومرتزقتهم في تعبير قوي عن الصحوة الوطنية لأبناء هذه المحافظات ورفضهم الضيم والمؤامرات التي تستهدفهم وتسعى لإذلالهم على ذلك النحو الذي لا يقبله أي حر.
وحيا الاجتماع الهبة الشعبية الراهنة التي تشهدها المحافظات المحتلة بوحي من المسئولية الوطنية والتاريخية الواقعة على عاتق أبنائها التواقين دوما للحرية والعزة والكرامة والعيش الكريم .. مؤكداً على وقوف قيادة الدولة ممثلة في المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني والمؤسسات الدستورية الأخرى مع المطالب المشروعة التي حملتها الهبة والاستعداد لمساندتها بمختلف الطرق الممكنة.
وندد الاجتماع بالنهج التدميري لحكومة المنفى للاقتصاد الوطني ونهجها التخريبي للوطن والعبث بمقدراته ورضوخها للمعتدين والمحتلين على هذا النحو المخزي وقبولها بأن تكون مطية لتحقيق مآربهم في النيل من سيادة واستقرار وسلامة الوطن اليمني الكبير .
وأشار الاجتماع بهذا الصدد إلى وقوف حكومة المنفى المباشر وراء التدهور المعيشي للشعب اليمني بقيامها طباعة أكثر من ترليون ريال دونما غطاء في الوقت الذي تذهب فيه إيرادات النفط والغاز والمنافذ الجوية والبرية والبحرية إلى شخصيات وجهات نافذة معروفة وترك المواطن يعاني الأمرين من قبل العدوان والاحتلال وعبث هذه الحكومة الفاقدة لأية شرعية دستورية أو شعبية .
وأكد الاجتماع أن سلبيات حكومة المنفى وأدئها لم يقتصر على أبناء المحافظات والمناطق المحتلة بل طالت اليمنيين في مواطن الاغتراب والمسافرين للأغراض الإنسانية الذين تمتهن كرامتهم وآدميتهم دونما تحريك ساكن من قبلها لأن لا هم لها سوى الارتزاق وزيادة أرصدتها المالية على حساب معاناة و آلام الشعب اليمني الأبي والشامخ .