إنطلاق برنامج دبلوم الشبكات الهاتفية والقوى والتكييف بمعهد الاتصالات
يمانيون – خاص :
تجسيدا لمشروع الرئيس الشهيد صالح الصماد “يد تحمي .. يد تبني” بدأت في المعهد العام للاتصالات بصنعاء برنامج الدبلوم التخصصي الدفعة الثانية في مجالي الشبكات الهاتفية والقوى والتكييف ، والذي تنظمه المؤسسة العامة للاتصالات .
ويهدف الدبلوم إكساب 120 موظفا من فنيي المؤسسة العامة للاتصالات مهارات حول الشبكات الهاتفية والقوى والتكييف وتطبيقها على الواقع العملي ضمن إستراتيجية المؤسسة لتنمية قدرات كوادرها.
وأوضح وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس مسفر النمير أن الهدف من استقبال الدفعة الثانية لبرنامج الدبلومات المتخصصة، تأهيل كوادر مؤسسة للاتصالات بالتخصصات الفنية في إطار البرامج الخاصة لإعادة تنمية الكادر البشري وفقا للمعايير الفنية.
وأشار إلى أن تنفيذ الخطط الإستراتيجية للمؤسسة خلال الفترة 2018-2022 يتطلب بناء كادر بشري قادر على تنفيذ المشاريع الخاصة بالاتصالات بدلا من الاعتماد على الكادر الأجنبي.
ولفت الوزير النمير إلى أن مؤسسة الاتصالات قادرة بتكاتف جميع منتسبيها تخطي الصعاب رغم العدوان والحصار وكذا رغم ما يتعرض له قطاع الاتصالات من تدمير ممنهج .. حاثا الملتحقين في الدبلومين على الاستفادة من المعارف النظرية والتطبيقات العملية التي سيتلقونها خلال فترة الدراسة وتطبيقها في الواقع.
وفي فعالية التدشين التي حضرها نائب وزير الاتصالات وتقنية المعلومات مصلح العزير .. أكد مدير المؤسسة العامة للاتصالات المهندس صادق محمد مصلح أن المرحلة الأولى من دبلومي الشبكات والقوى والتكييف أثبتت نجاحا منقطع النظير في تطبيق المعارف النظرية على الواقع العملي.
وأشار إلى أن الدفعة الثانية التي تبدأ اليوم تستهدف تحقيق الرؤى والأهداف المرجوة ضمن استراتجيات المؤسسة .. لافتا إلى أن تأهيل الكوادر البشرية في المؤسسة سينعكس إيجابا في أداء أعمالها ومشاريعها رغم ما تتعرض له من تدمير ممنهج من قبل تحالف العدوان وتخريب داخلي لمقدرات المؤسسة من خلال سرقة وقطع الكابلات.
بدوره أكد عميد المعهد العام للاتصالات عبد الكريم الأنسي اهتمام المعهد بتأهيل كوادر مؤسسة الاتصالات في مجالات عدة منها الشبكات الهاتفية والقوى والتكييف.
وأشار إلى أنه رغم الصعوبات التي يمر بها الشعب اليمني جراء العدوان والحصار إلا أنه يتم العمل بثبات من قبل الجميع في تحقيق طموحات وتطلعات اليمنيين.
وأكد الآنسي أن هذه المشاريع سيكون لها مردود ايجابي وفعال على أداء مؤسسة الاتصالات في تطوير خدماتها والوفاء بالتزاماتها نحو جمهورها وسيكون الدارسين بعد تخرجهم قادرين على التعامل مع مختلف أنشطة ومهام الصيانة والتشغيل والتركيبات الفنية.