تفاصيل خطيرة تنشر لأول مرة: الكشف عن مشروع إسرائيلي متكامل في الحُديدة تقوده الإمارات
يمانيون: متابعات
كشفت مصادر إعلامية بأن المدعو محمد دحلان، المستشار الأمني لولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، يقوم بالإشراف الشخصي على جلب المسلحيين الغربيين، وعلى رأسهم الكولومبيون والنيباليون للعمل كمسلحين تستأجرهم الإمارات للقتال ضمن فصائلها المسلحة في جبهة الساحل الغربي ضمن تحالف العدوان الأمريكي السعودي
وأفاد موقع”الخليج أون لاين” عن مصادر خاصة أن هناك مشروع إسرائيلي متكامل في الحُديدة تقوده الإمارات، تهدف من خلاله إلى استكمال سيطرة أبوظبي على الحديدة لفرض وصايتها على البحر الأحمر, وأن المئات من المسلحيين الغربيين يشاركون في تصعيد عمليات التحالف العسكري للهجوم على محافظة الحديدة بضوء أخضر أمريكي، بعد تلقّيهم تدريبات قتاليّة مكثّفة في “إسرائيل” وهو ما يؤكد مشاركة الكيان الإسرائيلي في عمليات التحالف على اليمن منذ أول غارة شنتها دول التحالف على اليمن.
وكشفت المصادر عن تفاصيل جديدة حيث أكدت أن الإمارات أقامت معسكرات تدريب سرّية لهؤلاء في صحراء النقب الواقعة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة بعد اتفاق الجانبين الإماراتي والإسرائيلي على ذلك، مضيفة أن “محمد دحلان زار هذه المعسكرات في أكثر من مناسبة للاطلاع على سير التحضيرات والتدريبات التي يتلقّاها المسلحين، بإشراف شخصي من ضبّاط من جيش الاحتلال الإسرائيلي وبعلم ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد”.
وذكرت المصادر عن استخدام الجيش السعودي والإماراتي لأسلحة إسرائيلية الصنع في عدوانهما على اليمن، وارتكابهما العديد من المجازر المروعة بحق أبناء الشعب اليمني.
وقالت المصادر: “إن إسرائيل زوّدت سلاح الجو السعودي بقنابل وصواريخ محرمة دوليّاً استخدمها في قصفه المحافظات اليمنية الواقعة تحت سيطرة الجيش اليمني واللجان الشعبية اليمنية؛ بهدف تجربتها والوقوف على قدرتها التدميرية ومدى تأثيرها على البشر”.
وأشارت إلى أن “القوات الجوية السعودية تسلّمت هذه الأسلحة الإسرائيلية باعتبارها أسلحة أمريكية، خوفاً من كشف الخبر وتسريبه إلى وسائل الإعلام”.
يذكر أن منظّمات حقوقية وأمميّة دولية، أكّدت في عدد من بياناتها، أن التحالف ارتكب “جرائم حرب” في اليمن راح ضحيّتها مئات المدنيين الأبرياء، بينهم أطفال ونساء.