المونيتور: السعودية لم تعد مستقرّة في ظل تهوّر بن سلمان
يمانيون – اعتبر الكاتب الأمريكي، بروس ريدل، أن حصار دولة قطر من قبل السعودية هو بمنزلة كارثة سياسية خارجية أخرى ضمن قرارات ولي العهد محمد بن سلمان المتهوّرة، التي أدّت إلى انهيار مجلس التعاون الخليجي.
وقال ريدل خلال مقال له في موقع المونيتور الأمريكي الشهير عبر الإنترنت، الاثنين، إن بن سلمان انتقد كل من عارض حصار دولة قطر، إضافة إلى أن سجلّه حافل بالقرارات المتهوّرة، سواء داخل المملكة أو خارجها.
ورأى ريدل أن الوضع في السعودية أصبح أكثر هشاشة في ظل ولي العهد بن سلمان، الذي يُعتبر هو الحاكم الفعلي للبلاد.
وكشف الكاتب أن بن سلمان يقضي معظم أيامه على متن يخته الذي اشتراه بنحو نصف مليار دولار، ويرسو حالياً في جدة، فهو قصر على هيئة يخت، إذ تماثل مساحته مساحة ملعب لكرة القدم، بالإضافة إلى العديد من المزايا الأخرى، وهو أيضاً يمنحه القدرة على الهروب تحت أي ظرف.
وحسب ترجمة “الخليج أونلاين” بيّن الكاتب أنه في حال موت الملك السعودي، سلمان بن عبد العزيز، سيكون المرشّح لخلافته ابنه، ولكن توليه المنصب سيفتح الباب واسعاً على تنازع على السلطة يمكن أن يكون عنيفاً.
وقال: “خلال نصف القرن الماضي، لم يكن استقرار السعودية موضع شك فعلي، خاصة بعد أن قام الملك فيصل بإخراج شقيقه الفاسد من العرش عام 1964، وكان خط الخلافة داخل العائلة السعودية واضحاً وليس موضع تنازع”.
وتابع: “في ظل الملك فيصل نما الاقتصاد، وخاصة بعد قرار رفع حظر بيع النفط الذي اتُّخذ عام 1973، وارتفاع أسعاره بشكل كبير، وحتى اغتيال فيصل لم يعطل مسيرة الاستقرار”.
وأضاف: “بعد دخول مجموعة من المتعصّبين إلى الحرم المكي عام 1979 تمكّنت السعودية من مواجهة هذا الهجوم والتعامل معه، ومع بدايات القرن العشرين وعقب تفجيرات 11