من السعودية إلى اليمن.. هذه جرائم واخفاقات محمد بن سلمان !!
يمانيون- أعلن رؤية 2030 ولكن يبدو أنها لعام 3020، فالمملكة السعودية في وجوده تنتظر إفلاسا اقتصاديا وشيكا بحسب المراقبين.
غازل الغرب برفع شعارات العلمانية في المملكة فراح يعتقل علماء ونخب يوصفون بالاعتدال والعطاء في أنحاء المملكة وخارجها، فبات متهما بالديكتاتورية وملاحقا في كل مكان..
حاول أن يخوض الحروب متقلدا وشاح وزير الدفاع عن بلاده فبات يوصف بأنه مجرم حرب وبات مطلوبا للعدالة الدولية كما نقل الحرب إلى عقر داره ..
حاول أن يطيح بكل من يواجه طمعه في السلطة بدءا من ابن عمه الأمير محمد بن نايف وصولا بالأمراء من رجال الأعمال ، فخاب مسعاه مع ظهور بوادر اتفاق في الأسرة المالكة على الإطاحة به.
إنه الشاب المراهق الذي ينتمي لمواليد العام 1985، ولكنه بغدر بات صاحب القرار في مملكة باتت تصدر الجرائم وتدعم الانتهاكات، إنه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
فاشل اقتصاديا !
ووفقا لما أروده “العدسة” فإن الفشل الاقتصادي حليف دائم للشاب المتهور ، وهو ما دفع الرئيس التنفيذي لصناديق التحوط “بوينت ستيت كابيتول”، زاك شرايبر، يعلن توقعه بحدوث كارثة مالية وشيكة في المملكة العربية السعودية ما بين عامي 2018 و2019 ، مؤكدا أن المملكة ستواجه “إفلاسا هيكليا” لأنها تواجه تهديدات مزدوجة من التزامات الإنفاق الضخمة والنفط الرخيص.
مجلة أويل برايس الأمريكية رصدت الفشل الاقتصادي جيدا للامير بن سلمان ، ووصفت ذلك بالقول إن المملكة أصبحت وكأنها تقف على برميل من البارود يمكن أن ينفجر في أي لحظة ، ولذلك فليس عجيبا موافقة مجلس الوزراء السعودي في فبراير 2018 على اعتماد “قانون الإفلاس”، وذلك وفق خبراء بسبب انخفاض عوائد النفط، والعجوزات الكبيرة في ميزانيتها، وتراجع الاحتياطات بسبب الهدر المالي، والتورط في حروب اليمن وسوريا والعراق.
مركز بروكينجز الأمريكي، قال بدوره إن السعودية تمر بحالة أشبه بالنار تحت الرماد بسبب زيادة البؤس والاحتياج، كما أن هناك تفاوتا كبيرا في الدخول بين السعوديين، فمنهم الأغنياء والأثرياء بدرجة كبيرة، في مقابل ذلك تزداد أعداد الفقراء بصورة أعمق.