حكومة “هادي” تتحجج بـ”السيادة الوطنية” للدفاع عن جرائم العدوان

يمانيون../

اثار اعلان حكومة هادي الرافض لتمديد عمل فريق خبراء الأمم المتحدة للتحقيق في انتهاكات حقوق الانسان ، استهجان عدد من الحقوقيين على مستوى الداخل اليمني.

وقد تحججت حكومة هادي بأن تقرير فريق الخبراء يعد “انتهاك للسيادة اليمنية” متناسية أنها قد جلبت كل شذاذ الافاق ليحتلوا البلاد وبما لا يدع لها أي مجال للحديث عن السيادة .

في حين يتسأل البعض كيف يمكن أن تتحدث الحكومة الموالية للتحالف عن الشرعية الدولية والامم المتحدة في شق يناسب مزاج  وترفضها إذا لم تكن مناسبة لها ؟

ويرى عدد من الناشطين الحقوقيين أنه إذا كان لابد للأمم المتحدة أن تأخذ اذناً بالتحقيق من حكومة هادي ،فإن ذلك  يؤكد عدم وجود نوايا جادة للأمم المتحدة لتطبيق القانون الدولي،  بينما تستطيع الأمم المتحدة الحضور إلى الاماكن المنكوبة دون أن تنتظر اذناً من احد لاستكمال التحقيق ورصد  الانتهاكات.

خصوصاً أن الجميع يعلمون أن حكومة هادي لا تتمتع بأي استقلالية وماهي إلا تابع يحاول التستر على جرائم التحالف في اليمن.

يجب على الجميع في الأمم المتحدة عدم الركون إلى ما تدعيه حكومةهادي باعتبارها طرفاً في النزاع، لا يعتمد على شهادته.