“النفط” تكشف أسباب ارتفاع سعر “البترول” وتؤكد إمكانية عودته إلى أقل مما كان عليه
يمانيون – متابعات
أوضحت شركة النفط اليمنية، أن التغيير في أسعار المشتقات النفطية، جاء كنتيجة طبيعية للحرب الإقتصادية التي يشنها تحالف العدوان الأمريكي السعودي على الشعب اليمني، “وإمعانه في خلق فوضى والتضييق على الشعب اليمني من المهرة إلى صعدة”.
وقالت الشركة في بيان صادرٌ عنها، إن :”الإرتفاع المتواصل في أسعار الصرف بشكل حاد مما يؤدي الى خسارات متتالية نتيجة ثبات تسعيرة البيع من قبل شركة النفط، حيث تم بيع وتسعير الكميات المتاحة بتاريخ 28/8/2018 ب 420 ريال للتر وكان سعر الصرف حينها 540 وارتفعت اسعار مع ارتفاع سعر الصرف.
وأفاد البيان، بأن من أسباب ارتفاع اسعار المشتقات النفطية، تخوف التجار من الاستيراد نتيجة تقلب سعر الصرف، وكذلك تخوفهم من القرارات الإجراءات الأخيرة لحكومة الفار هادي بحصر الإستيراد عبر بنك عدن، بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف النقل بسبب استمرار الحرب والعدوان على اليمن.
وإشار البيان، إلى أن فشل الحكومات السابقة، أجبرت شركة النفط اليمنية، على شراء واستيراد المشتقات النفطية من الخارج، على الرغم أن اليمن من البلدان المنتجة للنفط.
ولفت البيان إلى أنه “:بالإمكان عودة اسعار المشتقات النفطية إلى اقل بكثير مما كان عليه لوسمح تحالف العدوان بتصدير النفط اليمني وتوزيع جزء منه على احتياجات الشعب.”
كما أكدت الشركة لجميع المواطنين انها ستقوم بتعديل الأسعار في حالة الإنخفاض لإسعار النفط عالمياً وإستقرار وانخفاض سعر الصرف للدولار وتوقف تحالف العدوان عن ممارساته ضد السفن من تأخير ومضايقات التي تودي الى زيادة في الكلفة
وأختتمت الشركة بيانها بمطالبة الأمم المتحدة بالضغط على حكومة الفار هادي ودول العدوان بوقف الحرب الإقتصادية والتدخل في تحييد الاقتصاد واعادة تصدير النفط وتوزيعه بشكل عادل.
المصدر: يمني برس