تعرف على أبرز عمليات الخطف والقتل في تاريخ آل سعود … بينهم أمراء
يمانيون – متابعات
عملية اختطاف الإعلامي السعودي جمال خاشقجي ليست الأولى بتاريخ السعودية، حيث انه خلال السنتين الماضيتين، اختفى ثلاثة أمراء سعوديون يعيشون في أوروبا عرفوا بانتقاداتهم للحكومة السعودية، فيما هناك أدلة على تصفية بعض المعارضين السعوديين في الخارج كناصر السعيد.
اختطاف الإعلامي السعودي المعارض جمال خاشقجي الذي رجحت تركيا قتله بالقنصلية السعودية- أعاد إلى الأذهان عمليات خطف عديدة طالت معارضين سعوديين بارزين خارج المملكة بينهم أمراء من الأسرة الحاكمة.
الامير سلطان بن تركي هو أول هؤلاء الامراء وكان معروف عنه انتقاده الشرس للنخبة الحاكمة في المملكة، تعرض سلطان للاختطاف مرتين الأولى في جنيف عام الفين وثلاثة، والثانية في الأول من فبراير/شباط عام الفين وستة عشر اثناء توجهه للقاهرة على متن طائرة، والى اليوم لا يزال رهن الاعتقال في السعودية.
الامير تركي بن بندر آل سعود كان مسؤول أمني سابق مما اتاح له الاطلاع على معلومات حساسة جدا، وفي حزيران يونيو الفين واثنا عشر بدأ بالمطالبة بالاصلاح في السعودية..القى القبض على تركي اثناء تواجده في المغرب عام الفين وخمسة عشر بطلب من السلطات السعودية ثم تم ترحليه الى الرياض.
سعود بن سيف النصر آل سعود هو امير آخر غير معروف نسبيا ولم يعرف عنه مزاولة اي نشاط سياسي، لكن سعود بدأ في الفين واربعة عشر تغريدات تضمنت سلسلة هجمات ضد العائلة المالكة السعودية ومنذ ذلك الحين انقطعت اخباره ولم يسمع عنه شيء كالأميرين السابقين.
بالعودة إلى التاريخ قليلا، تأتي حادثة خطف المعارض اليساري السعودي ناصر السعيد من بيروت في كانون الأول / ديسمبر عام تسعة وسبعين.. وبعد ثلاثين عاما من اختطافه كشف عميل بريطاني عن تصفية السعيد وإلقائه من طائرة على أحد سواحل البحر المتوسط.
ولم تقتصر “دبلوماسية الخطف” السعودية على مواطنيها بل تخطت ذلك بدءا من تسليم سياسيين ليبيين قدموا للمملكة لأداء مناسك العمرة إلى قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، وصولا إلى احتجاز رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري ثلاثة اسابيع في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الفائت وإجباره على تقديم استقالته، قبل أن تتدخل فرنسا لإطلاق سراحه.