لجنة حقوق الطفل بالأمم المتحدة تطالب السعودية بوضع حد لقصف واستهداف أطفال اليمن
يمانيون – متابعات
طالبت لجنة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الطفل المملكة العربية السعودية بوضع حد للقصف الجوي في اليمن، في ظل تقارير تفيد بأن تلك العمليات أدت إلى مقتل 1245 طفلا على الأقل منذ مارس 2015.
وفي بيان أشارت اللجنة، المكونة من 18 عضوا، إلى أن السعودية ترأس تحالف الحرب على اليمن، قالت اللجنة أن ممثلي السعودية قالوا إن التحالف كان مسؤولا، عن طريق الخطأ، عن وقوع قتلى ومصابين من بينهم أطفال.
وأعربت لجنة حقوق الطفل عن القلق البالغ لأن الأطفال في اليمن ما زالوا هم الضحايا الرئيسيون للصراع الدائر، ويمثلون 20% من القتلى والمصابين المدنيين بسبب القصف الجوي.
وسلط التقرير الضوء على ثلاث حوادث قصف جوي في التاسع والثاني والعشرين والثالث والعشرين من أغسطس/آب، أثارت أولها إدانة واسعة بعد مقتل 21 صبيا عندما ضربت الحافلة التي كانت تقلهم في سوق ضحيان في صعدة في شمال اليمن.
وذكرت اللجنة أن القنابل العنقودية استخدمت في بعض تلك الهجمات. وسلطت الضوء على العواقب الوخيمة على ملايين اليمنيين، والمترتبة على الإغلاق الجوي والبحري المفروض على اليمن.