مرتزقة العدوان بمأرب يبيعون أسرى من الجيش واللجان للسعودية
يمانيون: متابعات
سلمت قيادات قبلية موالية لتحالف العدوان وقيادات عسكرية في حكومة هادي عدداً من الأسرى اليمنيين المقاتلين في صفوف قوات الجيش واللجان الشعبية، إلى السعودية، مقابل مبالغ مالية قدمها النظام السعودي لهذه القيادات
وأفادت اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى في صنعاء ، إن عدداً من قيادات قبيلة مراد بمحافظة مأرب وسط اليمن والخاضعة لسيطرة قوات “الشرعية” وحزب الإصلاح، قامت بتسليم عدد من أسرى قوات الجيش واللجان الشعبية إلى القوات العسكرية السعودية، مشيرة إلى أن من قاموا بتسليم الأسرى وبيعهم للنظام السعودي يتبعون قبيلة مراد في محافظة مأرب ويقاتلون مع التحالف في جبهات البيضاء وشبوة.
وأدانت اللجنة في بيان لها هذا الفعل واصفه ذلك ، جريمة حرب، وجريمة نكراء وتصرف أرعن يشوه القبيلة اليمنية ويسيء إلى ماضيها وحاضرها وتتنافى مع مبادئها وقيمها وأعرافها التي عرفت بها حتى في الصراعات والحروب”.
وكشفت اللجنة عن أن هذا الفعل، الذي يعتبر في العرف القبلي “عيباً أسود”، بحدوثه في وقت كانت فيه اللجنة على تواصل مع بعض مشائخ قبيلة مراد من أجل التوصل إلى اتفاق لإجراء تبادل للأسرى بين طرفي قوات صنعاء وقوات هادي والتحالف بمأرب، لافتة إلى أن الأسرى الذين لدى صنعاء والموالين للتحالف “كان بينهم قيادات من أبناء قبيلة مراد”.
وحملت اللجنة مرتزقة العدوان “المسؤولية الأخلاقية والقانونية والقبلية إزاء هذا العمل السيء والمشين وتحمل النظام السعودي المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة جميع الأسرى”، ودعت في بيانها “شرفاء وأحرار” قبيلة مراد إلى إدانة هذا التصرف لما له من إساءة لقبيلة مراد
كما دعت اللجنة المنظمات الدولية والمحلية إلى التحرك الجاد والفاعل لحماية الأسرى في سجون تحالف العدوان إزاء ما يتعرضون له من تعذيب.