اشتباكات ضارية بأنواع الأسلحة بين مليشيا الإمارت بالقرب من حقول النفط والغاز بشبوة
شبوة- يمانيون../*
اندلعت اشتباكات عنيفة بمختلف أنواع الأسلحة اليوم السبت, بين فصيلين تابعين لقوى الغزو و الاحتلال في محافظة شبوة سقط على إثرها عدد من الجرحى من الطرفين.
وأوضحت مصادر محلية في شبوة لـ”يمني برس” أن قوة عسكرية من محور عتق مكونة من 3 أطقم عسكرية، اشتبكت بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة مع مرتزقة معتصمين من أبناء شبوة بالقرب من قرية لعبل على خط أنبوب الغاز بمنطقه الظاهرة, بمديرية جردان شمالي المحافظة بهدف فض الاعتصام المستمر لليوم الثاني على التوالي الذين يطالبون سلطات الإحتلال والإلتزاق بالالتزام بوعدها السابق المتضمن بتجنيد300 شباب من أبناء منطقة الهضبة بمديرية جردان.
وأشارت إلى أن المتعصمين ردوا على مصادر النيران وتمكنوا من إحراق طقم عسكري وأسر جميع افراده، بينما فرت بقية الأطقم العسكرية الأخرى التابعة لمحور عتق, فيما لا يزال الوضع العسكري والأمني متوتر بين الطرفين حتى اللحظة وبشكل كبير.
ووفق المصادر فأن الإمارات هي من دفعت الشباب للإعتصام من جهة, فيما أوعزت لبعض المرتزقة للقيام بالاشتباكات المسلحة بهدف توسعها شمالا في المحافظة بواسطة ما يسمى بمليشيا النخبة الشبوانية للسيطرة على حقلي العقلة وعياذ النفطي وجنه هنت ,ومنعت تصدير النفط الخام منها.جديرا بالذكر ان المرتزقة المعتصمين قد احتجزوا عدد من قاطرات العقلة المخصصة لنقل النفط الخام الى أنبوب عياذ كوسيلة للضغط على قوى الغزو و الاحتلال لتلبية مطالبهم.
وتعتبر هذة الاشتباكات هي الحادثة الثانية من نوعها خلال 24 ساعة الماضية حيث اندلعت فجر اليوم اشتباكات نتج عنها اعطاب طقم عسكري واحتجاز طقم اخر افراده.
يذكر أنه في شهر 8 عام 2017 أن مليشيا النخبة الشبوانية حاولت التقدم الى حقل العقلة حيث تمكنت من السيطرة على المطار الخاص بحقل العقلة, الا ان قائد كتيبة الحماية للشركات النفطية بالعقلة العقيد علي عائض ضرمان لم يسمح لهم بالسيطرة, ما اضطرت مليشيا النخبة للإنسحاب.
و يرى مراقبون ان الامارات المستفيد الاول و الاخير من احداث جردان الاخيرة. فان عدم الاستقرار الامني في مديريات الصحراء جردان و عرماء و الطلح بشبوة سيدفع بشركة OMV النمساوية بايقاف التصدير من حقل العقلة. كما سيهيئ الوضع لانتشار النخبة الشبوانية في مديريات الصحراء بحجة اعادة الاستقرار وبذلك تفرض الامارات السيطرة على منابع النفط والغاز بشمال المحافظة.
*نقلا عن يمني برس